08-01-2012, 08:13 AM
|
#102
|
|
رد: كتاب الرِمَاح والأسِنّة للخليفه عبد العزيز محمد الحسن
ولأن الأمر بالصلاة عليه-صل الله عليه وسلم- في مقابل إحسانه إلى الأمة وتعليمهم وإرشادهم وهدايتهم,وماحصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والاَخرة,ومعلومٌ أنّ مقابلة مثل هذا الفعل العظيم لايحصل بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر, بل لو صلَّى العبد عليه بعدد أنفاسه لم يكن مُوفياً لحقِّه ولا مؤدِّياً لنعمته,فجعل ضابطَ شكرِ هذه النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه-صل الله عليه وسلم-.ولهذا اشار النبي-صل الله عليه وسلم- إلى ذلك بتسميه من لم يصلّ عليه عند ذكره بخيلاً؛ لأن مَنْ أحسن ألى العبد الإحسان العظيم وحصل له به هذا الخبر الجسيم ثم يذك عنده ولايثني عليه ولايبالغ في حمده وتمجيده ويبدئ ذلك ويعيده,ويعتذر من التقصير في القيام بشكره وبحقه: عدّة الناس بخيلاً ,لئيماً ,كفوراً.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|