شكراً أخي وابن عمي الهاشمي ... وكذلك الاخوان والاخوات رنا ووائل وياسر وجمال على هذا الاطراء وأسأل الله أن يتقبل منا ومنهم ، حقيقة هذه القصيدة هي الثانية ... الأولى كانت عند زيارة شباب الختمية بالخرطوم لكسلا في أواسط التسعينات حيث كان مولانا خارج البلاد وكان التضييق علي الختمية قائماً على أشده ، وتعميماً للفائدة أنشر أيضاً القصيدة الاولى والتي يحفظها شباب الخرطوم ويرددونها دائماً ... مرة أخرى لك شكري أخي الهاشمي
لى زيارة كسلا قام شباب عثمان
قاصداً للتاكه دار عظيم الشأن
ببدأ بسم الله الواحد الرحمن
بارى الإنسان ومنشى الأكوان
أرسل المختار للإنس ثم الجان
أوصى للأصحاب بالآل والقران
ليلتين قد ولت في ضحى شوال
قام شباب أبو هاشم كلو فآل في فآل
فارق الأصحاب الوالدين والآل
قاصداً للتاكه مهبط الآمال
بدرى غادر سوبا بترى واللومان
الفطور في السكه مافى أي زمان
يا جنود الكبرى وغفرة الكيزان
ديل جنود أبو هاشم ودولة العرفان
مره بالتنوبه وأرسل الأشواق
بينه خوه في الله تنجى يوم الساق
مر كمان بأم شدره سيدة الآفاق
فيها ناس إخوانا جوه في الأحداق
ديك جبال التاكه من بعيد بانت
شوف لذيذ البسمه للشفاه زانت
بي جناين كسلا مر شبابنا وراح
السواقي ابتهجت بينه والافراح
لينه أهدت باقة من شذي الأرياح
جوه في الختميه دقت الأطبال
والسفاين هلت بي مديح الآل
البيوت ابتهجت أيضا الأطفال
الجبال اهتزت نبع توتيل سال
بي أدب بي روقه زرنه مبسوطين
الملايكه تأمن لى دعانا آمين
ربى بي عثمانه نصر هذا الدين
في القريب العاجل بيه مجموعين
من تجاه التاكه في دجى الأسحار
لاح بريقاً رفه منو عقلي احتار
ربى يا مولانا تحقق الأوطار
في ضريح أبو هاشم نعم ذاك الجار
صلى يا مولانا كرةً مرات
للحبيب الزاكى طه طاهر الذات
بيها أحمد ينجو من أذى الآفات
والشباب تغفر لو ربى ذنبو الفات