السلام عليكم ود محجوب و الجميع
هذا أكبر خطر على الأمة الاسلامية و الهدف من ابعاد الأزهر هو فتح المجال للفتاوى المتطرفة و الغير مقبولة لا دينيا ولا يقبلها عقل سوي
مثل الفتوى التى اصدرها مدير جامعة القرآن الكريم بتحريم الاستفتاء
و أرى أن يجد الناس في توعية المجتمع وعادة ما تظهر هذه الأفكار و الجماعات هنا في السودان في ظل النظم الشمولية
لابد من المسلمين من مواجهة التطرف و فوضى الفتوى فما نراه في ليبيا و وسط افريقيا و ما حدث هنا من احراق لضرائح كلها ناتجة عن جهل و فتاوى جهلاء و يجب عدم نسيان ما حدث و أخذه مأخذ الجد حتى يقضى على التطرف في مهده
فنحن لسنا بعيدين عنه
و نذكر جماعة الخليفي و حادثة قتل المصلين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى ((حفظك الله ))
سيدى المعروف ان تنظيم الاخوان المسلمين عندما فشل فى السيطرة على الازهر قام بانشاء اجسام موازية له
داخل مصر ((علماء الازهر )) وعالمية ((الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين )) حتى يسحب المرجعية السنية من الازهر الشريف
واليوم وهم فى السلطة بدأت الحرب الصامتة بين الازهر والاخوان والله غالب على امره.
اما التنظيمات المتطرفة ((خوارج العصر )) فهى فى انتشار متنامى داخل السودان وخارجه وذلك للدعم المادى الكبير الذى
تجده وعدم قيام علماء المسلمين للتصدى لهم رغم خطورة افكارهم على الاسلام وعلى السلم الاهلى فى جميع البلدان .
والمناخ الملائم لإنتشارهم هو الجهل بالدين عند العامة والخاصة والفقر وانعدام الحرية والكبت السياسى .
وكلنا امل ان يتصدى علماء الأمة لهذه الفئات فليس هناك خطر ماثل بالامة الاسلامية اشد منهم .
ولكم الشكر سيدى على مداخلتكم القيمة .