| ذريته المباركة : تزوج رضي الله عنه ثلاثة نسوة و وُلد له من الأولاد ثلاثة ذكور مات أحدهم صغيراً وبقي من بعده نجلاه الكريمان : 1- السيد محمد عثمان الأقرب : وهو خليفته ووراث حاله الشريف وقد نصر الله به الدين وحمى المسلمين وقام لله بالحجة عند فساد الزمن ونشوب الفتن ، وقد توفي عليه رضوان الله بمصر وقُبر بها . وخلف من بعده نجليه الكريمين السيد أحمد الميرغني والسيد علي الميرغني . 2- السيد أحمد : نشأ على حال المعرفة وكمال الولاية إلا أنه قُبض إلى رحمة مولاه وعمره نحو الثلاثين عاماً ودفن بقبة والده بكسلا . 3- الشريفة نفيسة : قد تزوج بها إبن عمها السيد عبدالله المحجوب بن السيد محمد سرالختم الميرغني وقبرت إلى جواره بالخرطوم بحري . 4- الشريفة فاطمة : تزوج بها إبن عمها السيد بكري بن السيد جعفر الميرغني وقد قبرت بجوار مسجد والدها بكسلا . من أقواله رضي الله عنه : - " إني لأذكر ساعة ولادتي ويومها وأذكر النسوة اللائي حضرن وأعقل ما يتكلمن به مع بعضهن " . - " الرجل من أحتجب عن نفسه بالله تعالى وتكون نفسه عنه أجنبية فلا تطلع على ما يرد عليه من الموارد الإلهية والمعارف الربانية لأن النفس لا تطلع على أمر محمود إلا كدرته بأغراضها وشابت نزاهته بأمراضها " . - " الكامل تطوف به الأسماء الإلهية لأن قلبه مجلى الذات العلية كما تطوف بالعرش ملائكة الرحمن الرحمانية " . - " إني إذا ذكرت هذا الإسم –يعني الإسم المفرد- أجد نفسي أذوب كما يذوب الرصاص المذاب ثم أجد قوة في نفسي يخضع لها الكون أسفله وأعلاه ولا يحيط بكنه عظمتها إلا الله " . وفاته رضي الله عنه : توفي رضي الله تعالى عنه إلى رحمة مولاه الثامن عشر من شهر شعبان عام 1286 ه الموافق 23 نوفمبر 1869م . وصلى عليه نجله السيد محمد عثمان الأقرب ووارى جسده الشريف بضريحه الطاهر بكسلا وشاد عليه قبة فخيمة ومسجداً معموراً . |