السيد محمد الحسن الميرغني (أبو جلابية)
نسبه الشريف : هو سمير المشاهد الربانية ومشكاة الأنوار الذاتية قويم المنهج والسنن مولانا السيد محمد الحسن بن ختم اهل العرفان الإمام السيد محمد عثمان الميرغني بن السيد محمد ابي بكر بن السيد عبد الله الميرغني المحجوب بن السيد ابراهيم بن السيد حسن بن السيد محمد امين بن السيد علي ميرغني بن السيد حسن بن السيد ميرخوردي بن السيد حيدر بن السيد حسن بن السيد عبدالله بن السيد علي بن السيد حسن بن السيد حيدر بن السيد ميرخوردي بن السيد حسن بن السيد احمد بن السيد علي بن السيد ابراهيم بن السيد يحي بن السيد حسن بن السيد أبي بكر بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد اسماعيل بن السيد ميرخوردي البخاري بن السيد عمر بن السيد عثمان بن الإمام علي التقي بن الإمام الحسن الخالص بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كما هو أيضاً بن فاطمة الزهراء البتول بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مولده المبارك : ولد - رضى الله عنه - بمدينة (بارا) شمال كردفان في اثني عشر جمادى الأول أو رجب الفرد سنة خمس وثلاثين بعد الألف والمائتين من الهجرة النبوية . نشأته وتعليمه : قرأ القرآن الكريم أول نشأته بمدينة ( بارا) ثم طلبه والده لينشأ في حمى بيت الله الحرام وجوار المصطفى عليه الصلاة والسلام وكنف والده الشريف .فنشأ على حال العبادة والتبتل وحبب إليه الإختلاء والصوم ومداومة الذكروالقيام منذتغومة أظفاره , وسطعت عليه علامات الصلاح والولاية وتواترت عليه إشارات الفتوحات والإجتباء إلى أن أتم الله عليه مزيد نعمته و ألبسه خلع عزه و تيجان كرامته وعقدت على هامته العلية ألوية القبول والمهابة الربانية . سنده في الطريق : سلك طريق القوم عن شيخه ومربي روحه وبدنه ختم أهل العرفان مولانا السيد محمد عثمان عن شيخه الدر النفيس مولانا السيد أحمد بن إدريس عن شيخه السيد عبد الوهاب التازي عن شيخه عبد العزيز الدباغ عن شيخه أبي العباس الخضر عليه السلام عن غاية الغايات ونهاية النهايات سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما له تلق عن شيخ أشياخه العبد الكريم على مولاه الذى آتاه الله رحمة منه وعلمه من لدنه علماً أبي العباس الخضر عليه السلام . وفى تمام أمره الشريف وكمال سره المنيف تم له الجمع بجده المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم فأخذ عنه بلا واسطة . فصار سنده بفضل الله تعالى ختمي .. خضري .. نبوي . جهوده الدعوية : بعد أن أجازه شيخه الإمام الختم إجازة كبري في طريق أهل الله وجعله خليفة لمقامه الشريف ونائباً عنه في الدعوة إلى الله تعالى حال حياته عاد في صحبته إلى أرض السودان عن طريق سواكن , وأمره بالقيام بأمر الطريقة ونشر الدعوة فشمر عن ساعد الجد والإجتهاد وطاف بنفسه في كل أرجاء السودان وأتصل في سبيل إنجاح أمر الدعوة بكل بيوت الدين والعلم والسجادات الصوفية كآل الشيخ خوجلي أبوالجاز وآل الشيخ حمد ود أم مريوم وآل الشيخ إدريس ود الأرباب وآل الشيخ الطيب ود البشير والشيخ العبيد ود بدر والشيخ التوم ود بانقا والشيخ إبراهيم الكباشي والشيخ القرشي ود الزين والسادة العركيين وغيرهم من أهل الخير والصلاح ولا تزال آثاره الشريفة محفوظة عندهم إلى يومنا هذا . فوحد صفوف أهل الطريق وقادهم لنشر تعاليمه وآدابه حتى عمً ذلك المدد الرباني والفيض الرحماني كل أرجاء السودان في نهضة روحية وعلمية كان الأستاذ السيد الحسن هو قطب مدارها وضوء منارها .
أهم تلاميذه :
ربى رضي الله عنه الألآف من المريدين والقاصدين إلى الله تعالى بحاله ومقاله ولحظه ولفظه حتى لم يعد حصرهم في دائرة الإمكان ، وإنما نذكر بعض بعضهم على سبيل الإشارة لمجموعهم المبارك : 1- الخليفة بابكر ود المتعارض : حفيد الشيخ حمد ود أم مريوم ولسان حال أستاذه الشريف الذي تبدى في قصائده العالية في ألفاظها ومعانيها . 2- الخليفة أحمد بن إدريس الرباطابي : نجل خليفة والده الخليفة محمد النصيح وخال إبنته الشريفة السيدة نفيسة وصاحب كتاب "الإبانة النورية" . 3- الخليفة عبدالرحيم الحاج محمد الشفيع "رجل الطندب" : والد الخليفة الفاضل ومؤسس مسيده العامر بالطندب وإليه يرجع الفضل بعد السادة المراغنة في نشر الطريقة الختمية في شرق الجزيرة والبطانة . 4- الخليفة محمد الزاكي : حفيد الولي الكامل محمد صالح العراقي بنوري بالشمالية ومؤسس قرية ود الزاكي بالنيل الأبيض بإشارة شيخه السيد الحسن الميرغني ناشر الطريقة الختمية بالنيل الأبيض وبوادي كردفان . |