انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم بجمهورية مصر العربية مولانا العالم خلف الله الرشيد رئيس القضاء الأسبق بعد أن أجرى عملية جراحية ناجحة الأسبوع الماضي لكنها إرادة الله . للفقيد إسهامات جليلة في القضاء والمحاماة والتعليم القانوني كما تميز بدماثة الخلق وصفاء النفس وتواضع العلماء وأدب الكرماء وحب الخير للناس والوطن ، وكان الراحل ذاكراً لله مقبلا على فعل الخيرات ولا نزكيه على الله فهو حسيبه . وقد كان الفقيد مستشاراً قانونياً لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني ورئيساً لهيئة الرقابة الشرعية بالبنك الإسلامي السوداني و عضواً فاعلاً بهيئة الدعوة والإرشاد الإسلامي وهيئة الختمية . وسيصلي عليه السيد عبد الله المحجوب الميرغني عقب صلاة المغرب اليوم بمسجد المشتل بالرياض الخرطوم ويشيع جثمانه إلى مقابر بري الشريف .العزاء موصول من هيئة الختمية للدكتور الرشيد خلف الله الرشيد والمهندس عمر خلف الرشيد والأسرة الكريمة والكابتن محمد بشير و المحامي عادل خشم الموس وال خشم الموس واسرة الأستاذ أحمد خير المحامي وال الهندي ولجميع أهل الشمالية ولعموم السودانيين.
اصالة عن نفسى وانابة عن اخوانى الختمية بقطر ...نتقدم بصادق التعازى الى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى والى ابناء الفقيد واسرته الكريمة ....سائلين الله العلى القدير ان يرحمه ويغفر له ويتقبله قبولا حسنا ..
انا لله وانا اليه راجعون ......