[ABDEL GADIR SULIMAN]

لقد تعرفت على اسرة المرحوم عبد الرحمن طه فى العام 2008 وعرفت منهم ما لا اعرفه عن الطريقة الختمية والاشراف وفضلهم على العباد والبلاد كما تعرفت عن دور هذه الاسرة الكريمة فى خدمة الطريقة والاشراف داخل وخارج السودان حيث شهدت بنفسى عن دورهم فى اقامة الحضرات وتنشيط الجماعة وترتيب اوضاعها حيث كان( الاخوين ابراهيم ومحمد الامين)مشعل من النشاط فى تنظيم الحوليات واستقبال الاشراف واقامة الحضرات فى المناسبات الدينية مع اطعام الناس فى تلك المناسبات والقيام على تجهيز الناس لحضور الحوليات داخل وخارج الدامر بصبر على المكاره ونكران ذات لا مثيل له وانا شخصيا اشهد على معاناتهم من الظلم حيث ان ابراهيم احيل للصالح العام من الشرطة وهو برتبة ضابط عظيم منذ العام 2005 ولا ذنب له عند الجماعة غير انه مخلص للطريقة المخصوصة الختمية ومحمد الامين ظل يتحمل المعاناة والظلم والتهميش من اناس هم اقل منه مؤهلا وخبرة حيث انه مهندس دولى عمل فى شيفرون وليبيا مع الخواجات وشهدت على تردده فى مكاتب الدولة يطالب بمرتبات موظفيه دون جدوى ويتم منعه احيانا من الدخول دون مراعاة لمقامه كمدير عام وبحمد الله ورضاء بقضاء الله وقدره اختتم الاخوين حياتهم بالشهادة فى حادث حركة اليم بطريق التحدى فى يوم 11 سبتمبر 2010 وماتا مظلومين وقد حضر جنازتهما عدد من الاشراف المراغنة وصلوا عليهم مع جمع غفير من الناس لم تعرفه الدامر من قبل ووريا الثرى بمقابر المجذوب تحقيقا لنبوة والدهما الخليفة عبد الرحمن طه حيث تمنى ان يدفن فى مقابر الشيخ المجذوب والولد جزء من والده, وقد لحقت بهم والدتهم الحاجة عائشة فى يوم الجمعة الموافق22يونيو 2012 ووريت الثرى بجوار والدهم الخليفة عبد الرحمن طه بمقابر السيد المحجوب, اللهم ارحمهم بحق نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه مسلم وقدره العظيم, واجعل اخوتنا معهم خالصة لوجهك الكريم بحق الصالحين:
باخوى ابراهيم ومحمد الامين *باناس صادقين يا عيونى الخائنات