لمن لا يعرف الفقيد هو العم هاشم كيلاي و العم لانه وهب للشريفة مريم الميرغنية رضي الله عنها وهو طفل فتربى في كنفها و نهل من بركاتها ونن منذ أن وعينا في هذه الدنيا وجدناه قائما أمر الدائرة و ضيوف الشريفة و امين مخازن الدائرة وكان يحضر كل النواقص و عند ما يدخل الدائرة يخلع معله أكام باب الدائرة الخارجي الذي دخل به و ربما يفارقه طوال اليوم فذهب بالباب الثاني الى السوق لقضاء لوازم الضيوف يذهب حافي و اا تذكر نعله
دائما منشرح الوجه يقابلك بابتسامته التي لا تفارق وجهه هادئ الطباع لم نراه يوما انفعل او تشاجر اطلاقا كان يحضر لنا الحلوى من السوق ( حلاوة كرميلا) و كانت اعظم هدية لنا رجل صالح خلوق لا شك في أنه نال الكثير من بركات الشريفة مريم رضي الله عنها
نسال الله أن يجبر كسرنا فيه و أن يجعل البركة في ذريته و هو لاشك في معية الشريفة لأنه أحبها و نحن جميعا نحبه و نكن له الإحترام و التقدير و لديه مكانة خاصة في قلوبنا
رحمه الله رحمة واسعة