سفينه النجاه من اعتلاها نجى , وعباده صادقه مخلصه للانقياء والاتقياء والمخلصين انها حب الله وعبادته سرا . والعمل لله سرا حتى لايدخل الشيطان طريقها . وحيث تقدم لربك مايحب ولا يعلمه الا انت وهو العليم الخبير . حينها يتقبلها وتضحي من عباده الاتقياء الاخفياء , حيث لا يعرفك أحد ولا يعلم بك أحد , غير الله سبحانه , فأنت عندئذ تقدم العبادة له وحده لايهم غير الله ولا تنتظر ان يقال عنك شيئا فما كان لله فهو المتصل وماكان لغير الله فهو المنفصل بنظر الناس إليك وغير منتظر لأجر منهم مهما قل أو كثر .. وهي وسيلة لا يستطيعها المنافقون أبدًا, واصحاب الرياء وعشاق السمعه وكذلك لا يستطيعها الكذابون؛ لأن كلاً منهما بنى أعماله على رؤية الناس له, وإنما هي أعمال الصالحين فقط.
بارك الله فيك على هذا الموعظة القيمة وجعلنا الرحمن واياك من
الذين يعبدون الله حقاً عبادة خالصة لوجهه الكريم وليس رياءاً وسمعة ..
وجعل ماتقومين به فى ميزان حسناتك ..
بيك ياذو الكبرياء نعوذ من كل الاعداء
من كبرٍ ومن رياءٍ ومن عُجبٍ وإدعاء
نحن فى انتظار المزيد من هذه المواعظ والدروس القيمة ...