عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 03:25 PM   #15
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
افتراضي رد: أم البركات: الشريفة مريم الميرغنية.. “ستي مريم يا منجدي”


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج السر الميرغنى [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله خير ابننا مصطفى و نسأل الله سبحانه و تعالى ان يكرمنا بجاهها و يصلح حالنا يمدده

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج السر الميرغنى [ مشاهدة المشاركة ]
وهنا لابد لي من الترحم وذكر خليفتها الشريف ألذ توفى منذ قرابة الشهر و نصف وهو آخر خلفاءهما
كان صاحب أسرار و كرامات بائنه أكرمته بها الشريفة رضي الله عنها و أعطته سرا لم يبوح به الى أن توفى في يوم جمعة بعد أن أخبر حيرانه بأنه مسافر و عند موعد صلاة الجمعة وجدوه راقد و مغطى متوفي
الشريفة أكرمت كل من يخدمها فالمسؤل من الضيافة و إطعام الضيوف و قطع التذاكر لهم اسمه رحمة الله توفي وهو يؤدي صلاة المغرب في مسجدها
و الخليفة عيسى حارس الضريح توظا وهو متكئ علي حيطة السبيل أمام الضريح ليصلي العصر و بعد ان صلى الناس و خرجوا وجدوه في جلسته ينظر الي القبلة و عند تفقده وجدوه توفىو القصص كثيرة منها ما حدثت معنا منذ طفولتنا و الى الآن و الحمد لله
فالشريعة رضي الله عنها معنا دائماً و عند المناسبات تعطي إشارات يراها الجميع من سطوع أنوار و اهتزاز للضريح و أذكر مرة مرضت والدتي رحمها الله و رضي عنها مرضت شديد و رقدت اكثر من الشهر في بورتسودان و عندما تعافت قالت نزور الشريفة فسافرنا الى سنكات و عند دخولنا الضريح سمعنا زغاريد من داخل القبر رضي الله عنها و أرضاها عنا و سيرنا على خطاها
فما يعرف عن الشريفة من كرم و محنة و رأفة لا يحصر فهي أحن من الأم لابنها



- جزاكم الله كل الخير عن المسلمين سيدي ، وجزى الله عنا الخير إمامنا الختم جدكم ما هو أهله ، على قيامه بإرشاد الخلق ، وسيرنا بسيره ونهجه إلى يوم الدين .
- لقد كانت سيدتنا الشريفة مريم رضي الله عنها حصناً حصيناً للإسلام والمسلمين طاهرة برة تقية وكانت من أهل الفضل والكرم والجود والبذل والإخلاص والإحسان ، وارثة الزهراء التي غمر صيتها الدنيا وعم البلاد التي أُنجِبت بأمرٍ نبوي ، التي قامت برسالة الآباء والأجداد حيث قامت بببناء المساجد المتعددة وأقامت الزوايا الكثيرة وعمَّرت الخلاوى بضياء الذكر ونور القرآن الكريم ، وهي أُم الضعفاء والمساكين وأُم الفقراء والمحتاجين الزاهدة التقية الطاهرة النقية عظيمة السر شديدة البر صاحبة فضلٍ على الأمة ، دوحة الأسرار والمعارف صاحبة المقام الرفيع الشارف الذي رقى على أطوار العقل وفاق إدراكه .



مصطفى علي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس