عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2010, 09:28 PM   #58
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: بشرى وصول سيدي عثمان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كتبت صحيفة "السوداني " :
الميرغني: لن نفرط في سنتمتر واحد من المليون ميل
عاد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وراعي الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني الى البلاد قادماً من المملكة العربية السعودية بعد رحلة إستغرقت (16) يوماً زار خلالها كلا من القاهرة، وجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وأجرى خلال زياراته عدة لقاءات بجهات رسمية ناقش خلالها قضايا الانتخابات ووحدة البلاد من خلال تقرير المصير في يناير المقبل، ودعا الميرغني الحركة الشعبية لضرورة الجلوس ومراجعة حل المشاكل المتعلقة بالوحدة، وأضاف "لن نفرط في سنتمتر واحد من الوطن الكبير المليون ميل، ولا يوجد سبب لفصله".
وأكد الميرغني خلال التصريحات التي أدلى بها عقب عودته بمطار الخرطوم أمس أن القضية الأساسية في البلاد ليس الحديث عن وجود إنتخابات مزورة أو مشاركة في الحكومة المقبلة وإنما أن يبقى السودان أو لا يبقى،
ورفض الحديث عن الجهات التي قابلها خلال زيارته وقال إنها لقاءات خاصة وأن زيارته كانت خاصة.
وشن الميرغني هجوماً عنيفاً على من أسماها ب"الجهات الخارجية" التي تتحدث عن تزوير في الإنتخابات وعن قبولها بالنتيجة لفصل الجنوب وإستقلاله، بجانب حديثها عن تقديم البشير للمحاكمة الخارجية، وقال إن تلك الجهات لديها مصالح في الإنفصال وفي أن توغر صدر الشعب السوداني، وأضاف "ذلك لن يفيد العلاقات معها"، وقطع بأن لا يقدم الرئيس في محاكمة خارجية، وأضاف "رفضنا محاكمة الرئيس البشير وإستمرار المناداة بمحاكمته في الخارج فيه تحقير للسودان وللشعب قاطبة وليس لجهة معينة"، واوضح أن لا شخص كبير على المثول أمام المحاكمة، وأضاف "ولكن في محكمة سودانية نرتضيها جميعاً، ونمثل أمامها إذا إقتضى الحال"، ودعا لضرورة وقفة الجميع ضد التدخلات الاجنبية، وضرورة أن تعاون الجهات الأجنبية البلاد على الاستقرار والسلام وحقن الدماء لا للإنفصال. واضاف "تداعت عليكم الأمم من أصقاعها"، وأكد أن السودانيين لا توجد بينهم خلافات دينية ولا عرقية ولا جهوية.
وشدد على أن نتائج الإنتخابات شأن يخص السودانيين وحدهم، مشيراً الى ان الإنتخابات مزيفة نعم ولكنها تحل بأيد سودانية، ودعا لضرورة تحقيق الوفاق الوطني الشامل ومناقشة قضايا الانتخابات المزورة بين السودانيين، وقال "يمكن حل مشاكلنا بهدوء وصبر وليس هناك شئ مستعصٍ". ودعا الجهات الخارجية التي إعترفت بنتائج الإنتخابات لمراجعة موقفها من ذلك، وشدد على ضرورة قيام إنتخابات أخرى حرة وغير مزورة، وقال ان هناك تداعيات في دارفور لا بد من التصدي لها ومعالجتها بالحكمة والحزم، وكشف عن وجود محاولات لفصل دارفور وإقامة حكم ذاتي لها، وأضاف "إذا وقع الإنفصال لن يكون هناك إستقرار لا في الخرطوم ولا جوبا ولا الفاشر والأحداث أمامكم"، وشدد على أن مهمته الأساسية تتمثل في الحفاظ على وحدة البلاد تراباً وشعباً بناء على إتفاق الميرغني قرنق، وقال إن فصل الجنوب مرفوض بالنسبة لحزبه، وقطع بأن حزبه رفض وإمتنع عن التوقيع على تقرير المصير من خلال إتفاقية أسمرا للقضايا المصيرية على الرغم من تأكيد قرنق على وحدة السودان .
==================================================

الميرغني : اولوياتنا وحدة السودان ترابا وشعبا وليس المشاركة في الحكومة او عدمها
مطار الخرطوم : أحمد سر الختم
دعا مولانا محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والتجمع الوطني الديمقراطي الى اجراء انتخابات حرة ونزيهة بالبلاد، معلنا رفضه للتدخلات الاجنبية في شؤون السودان.
واكد مولانا الميرغني في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عصر امس عقب عودته للخرطوم قادما من مكة المكرمة وسط استقبال كبير من الخلفاء وقيادات الاتحادي الاصل، اكد تمسك الحزب بوحدة السودان ترابا وشعبا ورفضه لانفصال الجنوب، قائلا : (ان السودان ملك لكل اهله وان من اولويات الاتحادي الاصل وحدة السودان ترابا وشعبا وليس المشاركة في الحكومة او عدم المشاركة)، مضيفا (استغرب للجهات الاجنبية التي تقول انها تعلم بان الانتخابات مزورة
ولكنها وافقت عليها وقبلتها مقابل استغلال جنوب السودان) مبينا ان التدخلات الاجنبية مرفوضة وان ابناء السودان قادرون على حل ومعالجة مشاكلهم وخلافاتهم وبحث مشكلة تزوير الانتخابات لوحدهم دون تدخل اجنبي، مبينا ان المهمة الاساسية هي الحفاظ على وحدة السودان.
وجدد مولانا الميرغني رفضه لمحاكمة الرئيس البشير بالخارج، داعيا الى ضرورة بسط العدالة واجراء المحاكمات بالداخل. واوضح مولانا الميرغني ان السودان في مرحلة يكون او لا يكون، مشيرا للمعارك بدارفور والجنوب واحداث الفاشر، مطالبا باهمية معالجة المشكلات بالعدل وبسط الامن والاستقرار والسلام في ربوع البلاد.
وحث الميرغني الجميع على الحفاظ على السودان وقيم التسامح بعيدا عن الاستكبار والمكر السيئ، مبينا ان الانفصال يفرز عدم استقرار بالوطن وان التدخلات الاجنبية تعد تحقير للسودان والسودانيين. وقال مولانا الميرغني في زيارته لنيفاشا خلال فترة المفاوضات كانت بهدف تأكيد الوحدة، مشيرا لاتفاق السلام السوداني (اتفاقية الميرغني قرنق المبرمة في 18 نوفمبر 1988م) والتزام الراحل قرنق بخيار الوحدة. وحث مولانا الميرغني الجميع على التمسك بقيم وارث الاباء وصولا للامن والسلاح والاستقرار بلا جهوية ولا قبلية ولا صراعات دينية، وكان مولانا الميرغني قد زار القاهرة والمدينة المنورة ومكة المكرمة خلال الايام الماضية قبل عودته للبلاد،.
الى ذلك من المقرر ان يترأس مولانا الميرغني مساء اليوم اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل (القطاعين السياسي والتنظيمي) وذلك لمناقشة تطورات الاوضاع بالبلاد.


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 05-06-2010 الساعة 10:33 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس