ومن ثم الدعاء ، لنتوجه بعدها قاصدين جبل الصفا بداية السعى – مكبرين – الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله - متوجهين إلى الكعبة مع كل شوط ، لننتهي بالمروة ، كما في قوله تعالى ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو إعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما فمن تطوع خيراً فإن الله شاكراً عليم ) وبعد نهاية سبعة أشواط السعي وبجبل المروة يكون التحليق كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم ( غفر الله للمحلقين فقالوا له الصحابه وللمقصرين ، فقال غفر الله للمحلقين فذكرها ثلاثة فقالوا له صحابته وللمقصرين فقال وللمقصرين ) وهكذا هي مناسك العمرة . وبعدها يتحلل المعتمر من الإحرام وله أن يلبس ما شاء ويتطيب ويصلى ويطوف بالبيت .
قال تعالى :-
((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ))البقرة158
تقبَّل اللهُ مِنْكم . وغفر ذنبكم . ورفع قدركم . ووعدنا بالزِّيارة مثلكم .