عرفته يوم ان عرفت الخليفة عبد العزيز , في درس السبت والاثنين بمسجد الملازمين , اوائل التسعينات ,
كان وقتها نائبه الأول وساعده الأيمن , يجلس الى جانبه في الدرس ويقوم مكانه ان غاب , له حضور وانتباه ويتفقد الغريب والزائر لأول مرة , وله اهتمام خاص بالشباب ,
كان من اهم الدعائم التى قام عليها كورس شباب الختمية الول في 1992 تقريبا بمسجد السيد على - مباني المعهد الغربية - حيث اجتمع اكثر من ثلاثين شابا وقتها ليدرسوا بانتظام على عدد من علماء الطريقة الفقه والتوحيد والسيرة والمصطلح والتجويد وتاريخ الطريقة الختمية , كان مجهودا رائعا وفكرة سابقة لوقتها .
يمتاز شيخنا بذكاء حاد واطلاع واسع ومعرفة متجددة بواقع عصره وقضاياه , وله اجابات حاضرة على المعضلات التي تواجه الشباب في تفكيرهم وله القدرة على محاورتهم واقناعهم , هذا في تقديري مما ساهم في انجذاب كثير من الشباب نحوه