ما أسفتُ له د. ود محجوب أن تكون خيارات مصر بين الأخوان ورمز النظام السابق
وهو وضع صعب في تقديري لأن الشعب المصري لمن يختبر الأخوان بتفريعاتهم كما فعلنا نحن في السودان مما يجعل حظوظ المرسي أكبر وهذ الوضع وإن كان غالي الثمن بحساب التجارب الوطنية ولكنها تجربة ضرورية وبدونها لن يتعلم الشعب المصري كيف يختار ولن تنكشف عورات الإعلام الملتحي.
فليجرب الشعب المصري الأخوان
ولنرى معهم كيف يديرون البلاد وكيف يتعاملون مع كل الملفات التي كانت مادة ثابتة في تعبئة الشوارع في العالم الإسلامي أجمع بعواطف مثيرة.
بدءاً من نظام الحكم الإسلامي الذي يدعون له إلى علاقاتهم بالآخرين سواء كانوا من أخوة العرق أم الدين أم الجوار أم العهد والميثاق.
إنه وضع صعب ولكنه ضروري
أما إذا فاز شفيق فهذا يجعلني أرجح فرضية إصطناع الثورة من أساسها لتجديد شكل النظام مع الحفاظ على التحكم في المسار كاملاً! وإلا فكيف تقوم ثورة عارمة على النظام القائم بهذا المستوى الذي شهدنا ومع هذا يأتي بأحد أركانه ليكون زعيما للنظام البديل؟؟
وفوق هذا فسيستمر الأخوان في نفخاتهم القديمة وسيستمر نجاحهم الاستثماري في المعارضة وهو لوحهم الذي يبرعون فيه تماماً وتساعدهم الآن الحريات المتاحة وهو وضع مثالي بالنسبة لهم.
تشكر على المتابعة الدقيقة للوضع في مصر الشقيقة
كل عام وأنت بخير يا دكتور