05-23-2012, 06:59 PM
|
#83
|
|
رد: كتاب الرِمَاح والأسِنّة للخليفه عبد العزيز محمد الحسن
وعن زيد بن أسلم قال:خرج عمر ليلة يحرس,فرأى مِصباحاً في بيت,وإذا عجوز تَنْفُش صوفاً وتقول:
على محمدٍ صلاةُ الأبرار ** صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنت قواما بُكا في الأسحار ** ياليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
{تعني النبي صل الله عليه وسلم} فجلس عمر يبكي.
ذكر السيوطي في غزو لأحاديث الشفا قال: إن هذه القصه رواها ابن المبارك في "الزهد".
ولما أخرج أهل مكة زيد بن الدثنه من الحرم؛ليقتلوه,قال له أبو سفيان بن حرب:أنشُدُك الله يازيد:أتحب أن محمداً الان عندنا مكانك تُضرب عنقه,وأنت في أهلك؟فقال زيد:والله ماأُحِبّ أنّ محمداً الان في مكانه الذي هو فيه أن تصبه شوكة وإني جالس في أهلي,فقال أبو سفيان:مارأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحبّ أصحاب محمدٍ محمداً.رواه البيهقي
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|