استاذي العزيز
لك التحايا
كلماتك هذه ذكرتني احد الاشقاء في زحمة الانتخابات بالوطن السودان وكان هنالك جدل حول الثنائية بين الاتحادي الديمقراطي الاصل والمدمر الوطني وتاكد ذلك عندما اجتمع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مع رئيس المدمر الوطني ولم تفصح الصحف انذاك بما جرى بالاجتماع .. ومباشرة تم سحب الاستاذ حاتم السر من سباق الرئاسة .. وهنا المطبلاتية وحارقي البخور اشاعوا الخبر بان الاتفاق تم!!.. وفي نفس تاريخ ذلك اليوم جاءت الصحف بان ابناء السيد محمد عثمان الميرغني يتوجهون مع رئيس المدمر الوطني لمدنية كسلا وبالرغم من ان الذين ذهبوا او كانوا معنيين بالسفر مع الرئيس هم الدكتور احمد محمد عثمان الميرغني وطه الحسن الميرغني .. ولكن اثرت في عقول بعض المواطنين واصبحنا كل ما يقابلك شخص يذكر لك( ياخي اسكت ود مولانا سافر مع عمر البشير) ووقتها كنت موجوداً بدار ابو جلابية بالخرطوم بحري وذلك لمعرفة الحاصل.. و لم نصل لنتئجة قاطعة بالثنائية ام لا.. وفي خضم النقاش انبرى أحد الاتحاديين المناضلين فماذا قال:
قال : علي الطلاق بالتلاتة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يتحالف مع المدمر الوطني فلن اكون اتحادياً من هذه اللحظة..
الخلاصة :
في وجهة نظري البسيطة جداً لو الحزب الاتحادي الديمقراطي شارك او حاول ان يشارك في هذه الحكومة القادمة فسوف تكون هذه كارثة !!