[علي الشريف احمد]

مقدمه تعريفيه لابد منها

لجنة من قضاة للتحقيق في شحنة الحاويات المسرطنة


الأحد, 20 ديسمبر 2009 09:16
أم درمان - إيمان عبد الباقي


يتجه محمد نور الزين محمد نور عضو البرلمان بلجنة الطاقة والتعدين ، لاتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة هيئة المواصفات والمقاييس التي حملها مسؤولية أية أخطاء تنتج جراء دخول حاويات تحوي ( نفايات إلكترونية ) وهي أجهزة كمبيوتر - طابعات - مخلفات ، وصفها بالمسرطنة ، ونفى صحة ما ورد في بيان الهيئة الذي عممته قبل يومين على الصحف بشأن الحاويات .

وكشف محمد نور عقب الزيارة التي قام بها أمس إلى منطقة المويلح بأم درمان ، للوقوف على عدد من الحاويات التي تم تخزينها بأحد المنازل عن مواجهته لضغوط ومضايقات ، قال : إنها حاولت تعطيله عن القيام بواجبه تجاه القضية .

في وقت كشفت فيه المنظمة الوطنية لتقنيات الاتصال والمعلومات العالمية عن تعيين (2) من القضاة من رئاسة القضائية للتحقيق حول الأمر ، والعمل بجانب اللجنة المشتركة بين المنظمة وإدارة الجمارك ، لتحديد خطورة الأجهزة ، وأكدت مخاطبتها لجهاز الأمن والمخابرات ، وكافة الجهات ذات الصلةباعتبارها مهدداً للأمن القومي .

واتهم د. نزار الرشيد محمد الأمين العام للمنظمة ( عالم فيزيائي ) عصابات دولية ، وأجهزة مخابرات منظمة ، بأنها وراء دخول تلك الحاويات من دول الخليج ودول عربية تمنحها كهدية لبعض منظمات المجتمع المدني للتخلص منها ، ولمساعدة بعض التجار ، كاشفاً أن إحدى الدول وهي ( هولندا) .

وحذر من تحويل السودان إلى مكب للنفايات الإلكترونية ، ونفى ما جاء في بيان الهيئة بأن عدد الحاويات قليل ولم يصل إلى (500) حاوية ، مؤكداً أن العدد أضعاف ذلك بكثير مستشهداً بما قاله مدير الجمارك عن وصول (400) حاوية ، ميناء بورتسودان وأكد د. نزار رفض الدول المنتجة لإعادتها بجانب التكلفة العالية لتدوير وإعادة تصنيعها مرة أخرى ، وقال : اقترحنا مشروعاً لتدوير النفايات ، وافق عليه مجلس الوزراء، لكنه تمت محاربته من جهات وشركات ، .

ومن جانبه حذر محمد نور من استعمال بعض الزيوت والاطعمة سريعة النضج لاحتوائهما على مواد مسرطنة ، وحمل مسؤولية دخولهما للبلاد لهيئة المواصفات ، وقال : إن كانت الهيئة تعلم بخطورة الأجهزة الإلكترونية ، فهذه مشكلة ، وإن لم تكن تعلم فهي مشكلة أكبر .