[عوض حسن خوجلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان عوض الكريم [ مشاهدة المشاركة ]

لماذا لاتحتملون الرأي الآخر ؟ هذا الحزب إسمه الإتحادي الديمقراطي وكلمة الديمقراطي لاتحتاج لشرح ؟
نُسَلم ونَدعُو للإحترام لعامة الناس ونخصُ بذلك سادتُنا المراغنة وهُم لايحتاجون لمَن يُدَافِع عنهُم .....
أؤكد لكُم أنهُم لايحتاجون لمَن يُدَافع عنهُم - وأنتُم تعلَمون ذلك - الفتنة نَائمة لعَن الله من أيقظَها ؟


عثمان أبونورة الإنقريابي

1/ الديمقراطية هي أنْ نفكِّر كما نريد وأنْ نقول كما نفكِّر وأنْ نعمل كما نقول شريطة أنْ لانتدخل في حرية الآخرين.
2/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ وَلَا بِلَعَّانٍ وَلَا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ .

مسند الإمام أحمد الجزء الثَّامن .

3/الرأي الآخر على العين والرَّاس في حدود الأدب وإحترام الآخر . أمَّا الإساءة غير لائقة بمن ينادي بالدِّيمقراطية .

4/ لمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَنَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ قَالَ : كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ ، إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ ، كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ مَوْلاي ، وَأَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ .

5/ اللهمَّ أجعلنا مِنْ الموالين لأهل بيت سيِّدنا مُحَمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم حتى لا تشملنا معاداة الله سبحانه وتعالى ونخوض حرباً لانملك لها سلاحاً .
6/ إذا شتم أحدٌ أبي أو أساء إليه ما موقفي منه ؟ .
7/ أهل البيت هم الأباءالرُّوحيُّون لكلِّ ختمي فإنْ لم ينزعج أحدنا لِما يمسَّهم فليراجع نفسه وإيمانه ويرى أين موضعه وموقعه.
8/ أمة الختم أصالةً عن نفسي ونيابةً عنْ أهل البيت رضي الله عنهم ونفعنا بهم في الدَّاريْن . ثبَّت الله أجرك . وهدى خصمك . فإنْ لم يكتب له الهداية أراك الله فيه ما يسُرِّك.

9/(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)