في مدح الشيخ عبد العزيز محمد الحسن
عبدَ العزيز سقاك ربك مورداً في العلم وضاحاً وعلماً ميرغنيا
نلت العلوم فصرت فردا عالماً بالدين في أبوابه جُزت الثريا
والله حين يشاءُ يعطي من سعى علماً لدُنِّيّا ومقداراً عليّا
والختم علمنا وأرسى دربه وشرحته شرحاً لنا نوراً سنيا
نوراً من القرآن والسُنن التي نفحاتها كالطيب هبت من نواحي العنبريه
ولزمت آل الميرغني بلا مرا فسقوك كأسا بل دهاقا ورويا
فرويتنا شُربا هنيئاً سائغا حلوا جميلا كالمدامة سكريا
والخمر خمر العاشقين وشُربهم شُرب الكرام وليس شُربا دنيويا
إن المحبة ديدن النفر الذي يسعى لحب الله حبا سرمديا
يسعى لحب رسوله وصحابه والآل من شادوا الأساس الاريحيا
فبحبهم ولحبهم نحيا بهم والحب يوم الحشر يبعثنا سويا
عبد العزيز سلمت من سقمٍ ومن حسدٍ ودمت محاربا صلدا قويا
تهوِي بسيفك فارساً عرف الوغى تجتز أعناقاً مشت دربا شقيا
فالمنكرون عرفتهم وسقيتهم وغمرتهم من حنظل يُصْلِي صليا
لا فض فوك وأنت تهمي ماطرا مطر المراغنة الكرام بهم حفيا
حياك ربك بالسلام وقربه ومودةٍ تعطى بها الكلم الشجيا
وصلاة ربي والسلام مسرمدا لرسوله من كان فينا عبقريا
ولآله وصحابه ولكل من سلك الطريق وكان مشربُه هنيا
محمد تاج السر علي الشيخ
21/4/2012م