فتخيلوا هذه الفئات من الشباب ودورها في تكوين النسيج الإجتماعي،سنجده دور هش وغير فعال،فإذا ضربنا مثلا" بشباب الأحياء هل هم مثل السابق،بالطبع لا؟أين الشاب الذي كان يضج بالحيوية والشباب فتجده يساعد جيرانه من جهة يمازح أصدقائه من جهة،(يترسل) لحاجة (فاطمة)السوق،يذهب بعم(محمد) الجامع،يوصل (بنت الجيران) لحدي خشم الباب إذا رجعت متأخرة،أنا متأكدة أن هناك نوع أصيل من شبابنا لم تندثر روحه بعد،ولكن التركيز في هذا المقام على فئة من الشباب نخاف جدا" أن يصل مستواهم الفكري إلى مايصبوإليه الإنقاذيون..