04-10-2012, 10:04 AM
|
#4
|
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
(أبي إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور رضي الله عنه
كان صوفيا من أبناء الملوك وكان يأكل من عمل يده وكان كبير الشأن في باب الورع وكان دعائه ( اللهم انقلني من ذل معصيتك الى عز طاعتك وهو من قال ( إعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات: أولاها: تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة
والثانية: تغلق باب العز وتفتح باب الذل
والثالثة : تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد
والرابعة: تغلق باب النوم وتقتح باب السهر
والخامسة: تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر
والسادسة :تغلق باب الأمل وتقتح باب الإستعداد للموت ) نعم كان أبوه ملكا , وقد نشأ وترعرع فى قصر أبيه , وكان كغيره من ابناء الملوك , يقضى شبابه فى اللهو , وكان من عادته عندما يرجع آخر الليل , يتسور حائط القصر بعيدا عن أعين الحراس , خشية ان يعلم والده بة , وفى أحد الأيام , واثناء تسوره على الحايط , سمع صوطا يناجيه :
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . )) تكرر سماع هذا الصوت فى المرة الثانية ومن حينها , ترك القصر لا يلوى على شىء , الاّ وجه الله , فكانت هذه بداية الطريق واغلاق باب العز والنعمة ,
ويحكى أن رجلا لقيه بعد فترة من خروجه قصر أبيه , جالسا يرقع فى ثوبه , فوجه له سؤالا : " ما عوضك الله يا ابراهيم عن ملك بلخ ؟ ردّ عليه قائلا : " عوضنى شيئا لا يصل اليه عقلك , ولكن أظهر لك شيئا تفهمه " ..... فرمى بابرته الى البحر , ودعا الله أن يردها عليه , فاذا كل حوتة فى فمها ابرة من ذهب , فقال : " يا ربّ ما أردت الاّ ابرتى " والتفت الى ذلك الشخص وقال : " هذا مما أعطانىّ الله مما تفهمه . "
|
|
|