عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2012, 11:23 PM   #3
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

B18 رد: الموقف الحقيقي للعلامة البوطي من المتظاهرين وقمع النظام


د. البوطي يرفض قالة السوء في حق من نال منه من العلماء وفتوى السجود على الصورة تجدونها في كتاب الإمام الزركشي :
يا سيدي في حالتين فقط يجوز السجود على الصورة في حالة الاكراه المادي الناتج عن قوة قاهرة وفي هذه الحالة لا يحاسب الشخص على المعصية والحالة الثانية وهي الصلاة على الصورة في حال عدم وجود سجادة أو مايشابهها لأن النيةهنا موهة كليا للصلاة الفريضة لا للصلاة على الصورة ( ياسيدي ان بعض الذين يدعون العلم كأمثال عدنان العرور وغيره من عملاء أمريكا واسرائيل يستغلون هذه الثغرات لكي يقضوا على مصداقية علماء الشام وبالأخص علماء السلوك والوسطية لكي ينشروا بدعتهم في ريوع الشام وفي جميع خطبكم وفتاويكم بخصوص هذه الأحداث لم يجدوا ثغرة واحدة الا في هذه الفتوى التي يتكلمون بها حتى الآن )
أجاب عنه: أ.د.محمد سعيد رمضان البوطي


أولاً: ليس من شأني أن أحرك لساني أو قلمي بقالة السوء في حق أي من أهل العلم على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم. ولقد أوعزت إلى القائمين بشؤون هذا الموقع أن يلتزموا بمثل هذا الذي ألتزم به، وأعتقد أنهم ملتزمون بذلك.
ثانياً: الصورة التي تكون لجزء من كائن حيّ كرأسه أو عضو من أعضائه مثلاً، بحيث لا يحيا لو كان حقيقة، حكمه كحكم صور أشياء الطبيعة التي لا حياة فيها، فلا حرج فيها شرعاً، والصلاة فوق بساط أو سجادة عليها صور الأشجار أو ما في حكمها من أشياء الطبيعة كالنقوش والورود خلاف الأولى، والأفضل أن يكون الشيء الذي يُصلي عليه خالياً من سائر الأشكال والرسوم كي لا ينصرف المصلي بذهنه إليها (ذكره الإمام الزركشي في كتابه: إعلام المساجد في أحكام المساجد)
وبناء عليه فإن الذي يُقبِل على الله بصلاة أو سجود، صلاته صحيحة أيا كان شأن البساط أو الثوب الذي يصلي عليه، وأياً كانت الصور والأشكال التي عليه، ما دامت صلاته لله عز وجل.
وحتى لو أُجبر المصلي على السجود فوق بساط عليه صورة شخص ما، فسجوده لله صحيح ومثاب عليه.


هل د. البوطي من علماء السلطة :
شيخ السلطة هو من ينصبه الحاكم ليكون مفتياً للبلاد .
وبالمناسبة ليس كل شيوخ السلطة مرفوضون فقد يكون شيخ سلطة ومستقيم .
ولقب شيخ السلطة لا ينطبق على د. البوطي فهو ليس مفتياً عاماً ولا مفتياً لأي محافظة من المحافظات وليس له أي منصب لا في الدولة ولا الأوقاف والكل يعرف هذا بل عرض عليه منصب وزارة الأوقاف فرفض، ألا يدل هذا على زهده في المناصب وزخارف الحياة الدنيا؟! ثم يصر البعض بعد ذلك على أنه من حكام السلطان .
د. البوطي والمال :
كتبه من أكثر الكتب مبيعاً في سورية وهي كثيرة فهو ليس بحاجة إلى مال من أحد لا من السلطة ولا من غيرها.
فماذا إذن سيستفيد إن كان أفتى لإرضاء السلطة إن كان مكتفياً مادياً وزاهداً في المناصب .
هل د. البوطي مؤيد للنظام ومداح له أم أنه ناصح له ناه عن منكراته :
1_ د. البوطي:يتحدث عن التغيير في سوريا :
فقد تحدث عن ضرورة التغيير الجذري في سوريا وهذا يدل على أنه يعتقد أن الفساد في سوريا كثير جداً
2_ د. البوطي تحدث عن الإصلاح قبل أن يتحدث عنها أي شخص :
تحدث مع النظام حتى قبل وجود المظاهرات عن مشكلة الحريات وعن مشكلة الحزب الواحد
استنكر من الحكومة عرض مسلسل ما ملكت أيمانكم
استنكر من الحكومة بعض المقاطع في مسلسل بقعة ضوء
استنكر منع الصلاة في بعض قطع الجيش وقال : أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى وأنا سمعتها بأذني
استنكر من الحكومة تسريح مئات من المنقبات من وزارة التربية
استنكر العبث بمناهج التربية الإسلامية ولا سيما في المدارس الخاصة
ثم يأتي بعد ذلك كله من يقول إن د . البوطي منافق للسلطة ؟ أو د. البوطي راض بالفساد ؟
فكيف ذلك وهو قد جهر بإنكار الفساد قبلنا جميعاً وقبل أن يخرج متظاهر واحد في سوريا .



علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس