عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2012, 12:13 AM   #4
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم


(.....وما احوجنا لسهام اهل الله في زماننا هذا
لكن رجالنا الماسكنها بالهمطويييييييييييييييل ... يغتسوا حجر معاديهم ويتركونه ييزيد و يزيد حتى ....)


أخى العزيز / على الشريف ,
نعم يا أخى ما أخوجنا لهذه السهام فى زماننا هذا , وفى وطننا العزيز هذا , وفى الحالة التى نعايشها الآن , ( ولكن ....... ) ... ولكن هذه ذكرتى بقصة سمعتها وأنا صغير من جدودنا الكبار , وأنا هنا أرويها من الذاكرة , تقول القصة , أن مولانا الامام الختم رضى الله عنه فى أثناء مروره بمناطق الشمال فى رحلته الأولى للسودان , أمسى عليهم الليل وأنزلوا رحالهم بعقبة معروفة عند الأهالى أن بها رئيس عصابة قطاع طرق خطرين هم سبب ازعاج رعب شديد لأهل البلدة , وفى منتصف الليل هجمت عليهم هذه العصابة وجردتهم من كلما لد يهم من غالى ونفيس وفى هذه الاثناء كان الاستاذ يقيم الليل على بعد خطوات من موضع القافلة , وعند رجوعه أخبر بما حصل , فلم تهتز له شعرة , وكأنّ شيئا لم يكن . !!! وكان ضمن القافلة خليفة من أصل حبشى , لم يعجبه هذا الحال , وأضمر فى نفسه شيئا , وفى التو والحال خرج متخبيا , متتبعا أثر العصابة , وعندما وصل الى الوكر الخاص بهم , طلب مقابلة الزعيم , وعندما ادخل عليه , قال له : " أنا جائى أخبرك بسر لا يعلمه غيرى , أنا شفتك امبارح لما هجمت على القافلة وأنا عارف انت عائز شو ؟؟؟ " .... ود عليه : " أنا عائز شنو ؟؟ قال : " أنت عائز الدهب " قال : " أيوة تمام هل تعرف مكانه ؟؟ " " نعم أعرفه , هذه القافلة يقودها زعيم هند ى يملك كمية من الذهب محفوظ فى مكان لا يعرفه غيرى أنا " فسأله : " أين هو ؟؟؟ " قال : " مربوط فى مكان ( فى تكته) " .

وفى الليلة التالية جاء رئيس العصابة بنفسه , وتفرس فى الوجوه , وراى الاستاذ جالس يتعبد على بعد خطلوات منهم , فذهب اليه وتكلم معه بصو رة آمرة لاعطائه الذهب فلما لم يجد استجابة , رفع الاستاذ وأقامه بعنف شديد , ثم مد يده ليأخذ الذهب ( الموهوم ) فما كان من الاستاذ الاّ أن نطق بكلمة واحدة هى لفظ الجلالة : " الله " فوقع الشقى على الأرض جسة هامدة , فتخلص أهل البلدة من سطوته وجبروته الى الأبد .

العوضابي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة العوضابي ; 03-23-2012 الساعة 07:42 PM.
رد مع اقتباس