عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2010, 02:40 PM   #5
أزهري محمد سليمان
رئيس الحزب الإتحادي الكويت

الصورة الرمزية أزهري محمد سليمان



أزهري محمد سليمان is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر ICQ إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر AIM إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر MSN إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أزهري محمد سليمان
افتراضي رد: رأى المؤتمر الوطنى فى الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


[ صباع أمير ]
[ ]الكاتب الساخر الفاتح يوسف جبرا[/FONT]نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا أدرى من هو (أمير) هذا ، بل لا أدرى ما هى (مكونات) ذلك السائل الذى بداخل ذلك الصباع الرفيع ،

غير أن الشئ الذى أعلمه تماما (ومتأكد منو) تمام التأكد هو أن هذا السائل الشفاف له مقدرة (ما عادية) على لصق الأشياء

فما أن تضعه على شيئين حتى يلتصقا بشكل لا فكاك منه ، مما جعلنى أربط بين بقاء (المسئولين) على كراسيهم تلك السنين الطويلة وبين مقدرة هذا الصباع على (اللصق) ، فعلى ما يبدو أن (لصباع أمير) هذا دور فى ذلك ،

فالتصاق بعض المسئولين بكراسيهم (ما التصاق نصاح) ، لذلك أتخيل أنه ما أن يقوم المسئول منهم (باداء القسم) وإستلام أوراق التعيين ويذهب إلى مكتبه (المخملى) حتى يجد مدير مكتبه فى إستقباله وهو يحمل (جردل) بداخلة عشرات (الصباعات) المتراصة

- سعادتك نفكهم هسه وإلا مشغول حبتين !

- لا جيبهم هسه .. خير البر عاجله .. الظروف ما معروفه ..!

ثم يبدأ مديرمكتب المسئول بإخراج (سكين) صغير من جيبه ويبدأ فى (قطع رؤوس) الصباعات واحداً تلو الآخر فى سرعة مدهشة (حتى لا ينشفوا) ،

وبعد أن يمتلئ (الجردل) بعد سكب آخر قطرة صباع يبتسم (مدير المكتب) مخاطباً المسئول:

- سعادتك إختار ليكا قعده مريحة قبلما (نلصق) !

هنا يجلس المسئول على الكرسى ويقوم بعمل (بروفة) لعدة أنواع من القعدات (المختلفة)، وأخيرا يخاطب مدير مكتبه الذى يمسك بالجردل فى حالة تأهب لسكبه على الكرسى :

- أفتكر القعدة دى مريحة !

- سعادتك متأكد ؟ ما تنسى سعادتك ح تقعد على الكرسى ده يجى تلاتين سنة !!

ويقوم مدير المكتب بسكب محتويات الجردل ليجلس عليه بعد ذلك المسئول و(أهو دى قعده!!) ..

نعم فى دولتنا (والدول المجاورة) من المستحيل أن يتخلى مسئول عن منصبه (كده ساكت) لا لأن الكراسى (قعدتا مريحة) ، أو لأن مسئولينا يتشبثون بالسلطة (لا سامح الله)، بل يرجع السبب فى ذلك بالطبع (لصباع أمير) !

فلا يمكن ان تتم إقالة (مسئول) لوصوله سن (المعاش)، أو لإصابته بالشلل (الرعاش)، أو لأى (إنهيارات) أخرى ،

ومن رابع المستحيلات بالطبع أن يقوم مسئول بتقديم إستقالته طائعاً مختاراً ، (يعنى عاوزنو يقعد يومين يفك فى أمير من الكرسى الملصق فيهو)؟ !

طيب الكلام ده الجابو شنو؟

الكلام ده الجابو أننى وبينما كنت أتصفح أحد المواقع الطبية على (الإنترنت)، قد قرأت أن (العلماء) يعكفون على دراسة (جين) يعمل على ضبط اداء أجهزة (البنى آدم) من قلب ورئتين وكلى وخلافه، ومن ثم يعمل على زيادة متوسط (العمر) أى الفترة التى يعيشها الإنسان !

يعنى (الزول) تانى ممكن يعيش (مية وشويه عااادى) ،

وهذا بالطبع (خبر) يفرح له أى مسئول لدينا ،

فإذا كان (المسئول) مع الأعمار الصغيرة دى بيقعد السنين دى (كووولها) فما بالك لو متوسط الأعمار زاد بفضل هذا الإكتشاف ؟

حينها سوف يكون بإستطاعة المسئول (البقاء) على الكرسى حتى بعد إنتهاء صلاحية (صباع أمير) ،

وما عليه عند ذلك وبعد إنتهاء صلاحية (الصباع) بعد ثلاثين عاماً إلا أن ينده مدير مكتبه:

- أنا شايف (الصباع ده) مفعولو بدأ ينتهى !

- لكن سعادتك إنت قاعد (ملصق) عليهو ليك 30 سنة !

- لا كده ما ينفع لازم تجيبو (جردل) تانى !

فى إحتفال مهيب تقيمه المصلحة يتم سكب (الجردل) الملئ بصباع أمير (تااانى) على مقعد الكرسى، الذى يقوم (سعادتو) بالجلوس عليه مدشنا فترة (ثلاثينية) أخرى من فترات مسئوليته (الممتده) ،

بينما يصفق العاملون بالمصلحة ويتقدم أحدهم يحمل هدية ملفوفة بعناية لتقديمها للمسئول فى تلك المناسبة السعيده ......
كرتونة صباع أمير .... (للتلاتين سنة اللى بعديهم)!!
تنبيه : بالمناسبة في حد جاب سيرة إنتخابات !!!!!!!!!!!!!!!!

أزهري محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس