[النحلان]

الأستاذ الفاضل عيدابي،
السلام عليكم والرحمة
أكرمكم الله وزاد في إنعامكم بهذه النفحات الزكية في هذه الأيام المباركة في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم و في دار سبطه صاحب السيادة .

والحق أن نهج الحركة الوطنية مستقى من مظان الخير والبركة والإستقامة، لذلك فالتعويل عليه هو المنطلق الذي نبني عليه تفاؤلنا ، والأمل في تحركات صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان المرغني - حفظه الله-، فهي التي نعلم صدقها و نأمل في أن تكون -كالعهد بتحركاته- ، منقذةً للسودان.
بناء الحزب الإتحادي وفق آليات استرتيجية يمنح العضوية المنتسبة براحاً واسعاً من المساهمة والمشاركة في اتخاذ القرار، وهو ما نصبو إليه،.
كان مولانا السيد سباقاً برفع شعارات أولية الوطن، وإحياء مبادرة الميرغني قرنق الموقعة في 16 نوفمبر 1988م ، هو الأمل في إبقاء السودان موحداً، و النهوض بروحها هو المخرج الوحيد من الأزمة الوطنية القائمة اليوم.
أحسب أن الإخوة في كل القطاعات سيوالون هذا التوجيه بالعناية استعداداً للتراص خلف القيادة الرشيدة واستكمال البناء المؤسسي الراشد الذي يمهد للظفر ببركة الشورى و بمحاسن الديمقراطية.
هكذاهو دائماً صاحب السيادة -حفظه الله-، يأتي بالتوجيه السديد في الوقت الملائم.

تقبل احترامي ومحبتي.عمر