[نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي]

مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين
-فقد قال النبي محمد صل الله عليه وسلم( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق )

-وأوصى النبي صل اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: ( يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق )
قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟ قال: ( تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك)
-وعدَّ النبي صل اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً).
-جعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تبارك وتعالى :
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

-وعن أبي هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال:( تقوى الله، وحسن الخلق )

-قال صل الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم )

-وعن ابن مسعود أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: ( حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس )

-وعن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال: ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء )

-قال رسول الله صل الله عليه وسلم:( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ).