طب سويداء يا أخي فمن عادى الأولياء كما قال سيدي محي الدين بن العربي يصيبه سهم لا يحس به إلا عند الغرغرة ويكفيهم لعنة أن الله عز وجل لم يعلن الحرب إلا علي إثنين آكل الربا ومن يسب الأولياء وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود ، أما السادة المراغنة فشأنهم في ذلك شأن أهل البيت فمن يشغل هذه المساحات الواسعة داخل قلوب العباد لا بد وأن يحسده أعداء الإنسانية وأكثر ما يغيظهم وأنا أجزم به هو تلك الحشود الهادرة والتي كل أملها ( يا ميرغني نظرة ) ونقول لهم موتو بغيظكم لن تحول ولن نتغير ولو تسعى الجبال وعن محلها ترحل ، وكما ذكرتم أخي عبدالقادر وأخي الهاشمي نفعكم الله بهذه المحبة الصادقة فإن الحرب معلنة وقائمة من قبل الحق عز وجل ما الدليل ؟ الدليل في قوله تعالى :
( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ( 126 ) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون )
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون ( إنا كنا نعرف المنافقين بتمعض وجوههم إذا ذكر علي ) وعلي ذلك فقس .