عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2012, 04:46 PM   #5
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: حتي لا تكون الإنتباهة غفلة وحتي يكون الطيب مصطفي ( بقلم الخليفة محمد خضر )


عندما طرح السيد على الميرغنى رضى الله عنه فكرة الاتحاد مع مصر كان ذلك من اجل مصلحة الناس ولاستباق انقاذهم مما فيه الان من المازق والمحن ورفض طرحه من احزاب هى الان تدفع ثمن هذا الرفض حيث عجز الناس وقلت حيلتهم فى المخرج من الازمة الحالية وضاع قسم من السودان بدم بارد وتمردت اقاليم السودان وظهرت القبلية الحاقدة وضعف الاقتصاد وخاف الناس على العروبة والاسلام بالسودان وانعدمت الثقة بالدولة السودانية من المجتمع الدولى وفى هذا الوضع الذى لا يسر بادر السيد محمد عثمان بالمشاركة مع حكومة يحيط بها الاعداء من كل جانب وهى فى موقف لا تحسد عليه وغير قادرة على فرض الشروط مع سيد يكن له العالم الاحترام كما انه فى غنى عن الاموال او السلطة فى اوج عظمتها دعك من هذا الوضع البائس ولكن هدفه الدفاع عن ثغور البلاد المهترئة والمساهمة فى نجاة المركب الغارق باهله وهو يعرف مالات ذلك كما ادركها والده السيد على الميرغنى قبل اكثر من خمسين عاما:
* اريد حياته ويريد قتلى*
على محرر الانتباهة ان لم يدرك هذه الحقائق ان يلتزم الصمت ولا نريد منه خيرا, فالسادة المراغنة ليس وطنهم السودان فحسب بل هم فى السعودية واليمن ومصر واريتريا وفى تلك البلاد يعاملون معاملة الملوك حيث يفتح لهم البيت الحرام ويقام لهم قرقول الشرف وبفرش الموكيت الاحمر لاستقبالهم فى دول الخليج وياخذ برايهم فى الامور العصيبة وتحرس سراياتهم بحرس الدولة تقديرا لال بيت النبوة وحتى حكومة اسياس افورقى تعرف قدرهم وتكن لهم الاحترام والتقدير فهم حقا ملوك فى اريتريا كما حكى عن الراحل قرنق انه لا ياكل ولايشرب فى شهر رمضان عندما يقابل السيد ويامر جميع من معه بمرعاة الادب مع السيد,:
فكيف يروم الغير من غير بابنا * دخولا فهذا بعض عين الشقاوة

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ABDEL GADIR SULIMAN ; 03-02-2012 الساعة 04:47 PM. سبب آخر: خطا
رد مع اقتباس