[سراج الدين احمد الحاج]

هم السيدالمحجوب كم ذكرالعلي الغفارا* في خلوةبالسنوات من الخلوق ادّارا
هم ختم الرجال وأجداده الاحبارا*** هم سيدي الحسن سل عنه تاكا وبارا
هم سرالختام من إليه يُشارا***** من بعدالختم في العلم صارمنارا
هم سيدناجعفرمن في المديح تتبارا****** قلائدالمعاني بأفصح عِبارة
هم سيدناهاشم المدح النبي المُختارا****** ربي بجاهه اكشف لنا الاستارا
هم غناويهم سيدي الفخيم مِقدارا****** سيدنا تاج السرالفي سواكن دارا
هم سيدي علي علاالعلي مِقدارا ********كم له منقبات لانقدرلهاإصدارا
هم مراغنةجادبيهم غني وجبَّارا****** لرعايةخلوقه بحكمة قُل ومهارا
هم الميرغني عثمان قطب الرَّحاومدارا* شكّريالساني وقول في عالي المقدارا
الوارث لجدودوأهل الُُّتقي الابرارا ** نِعم السادةهم نِعم العُزاز وكُبارا
الشَّهم الهُمام الفارس الِمغوارا** الباِذل العطاي في طاعةالجبارا
البتفقدالأحوال في الدُّول والامصارا** كم جاتوالوفودطالبات حلول وبصارة
كم زاق من ويلات كم عاني زُل ومرارة* كم جاد بالأموال في فعل خير ودبارة
لهموم المسلمين طرفو دوام سهَّارا** يحلحل للمشاكل بحكمة بل ومهارا
لم يستكين للظالمين ولم يحتارا **ولم يضطرب من الحاقدين ولم ينهارا
فلوصارالشَّجرأقلام ومداده الانهارا**** في مدح الهمام نعجز وقدننهارا
تفديك ياعظيم كل بُلداناوالاقطارا*** وكل مانرتجيه في الدنيامن اوطارا
نفديك بالنفوس وأموالناوالاعمارا*** وكل مانغتنم في الدنيامن اِعمارا
يحفظك الاله الواحدالقهارا** يقهرلعداك في ليلهم ونهارا
ويحفظ للمراغنةالسادةالاخيارا** وللوالي لهم يارب ياجبَّارا
وبسال ربنا المُعطي وكريم جبارا* يُرسل لصلاةعُظمي وفخيم مقدارا
توصل لنبيناوالسلام بٍٍِِِِِِِِجوارا** تعم اله الكرام وجيرانه و الزُّوارا
تخُص السادةبفيضٍ جزيل مِدرارا** وينعم بيها ابراهيم بتلك الدارا

والله العظيم تعجز الكلمات عن شكرك ايها الختمى الاصيل ..
فلا تحرمنا اخى الحبيب خليفتنا وشيخنا ابراهيم ميرغنى من نثر هذه الدرر
ودعواتك لنا ولاخواننا واخواتنا بالثبات فى طريقتنا الختمية النورانية ..
مع صادق ودى وتقديرى وامتنانى ...