[أمة الختم]

إنا لله وإنا إليه راجعون

كنت يوما موجودة في جامعة السودان بعد اربعين يوما تقريبا من وفاة الخليفة أحمد ادم فعلقت احداهن وهي استاذة منقبة على صورة السيد الموجودة كخلفية لشاشة الحاسب وقالت لي ليس لديها علاقة بالطرق ولكن أن جدها لوالدتها خليفة واخذت تحدثني عنه وعن حبه للسادة وكل ما تفضل الاخ وليد بسرده ولكن استوقفتني قصة حكتها لي ان لديها 1 أو 2 (لا اذكرالعدد بالضبط ) من خوالها وهابية احدهما من اقيم العزاء بمنزله فقالت لي ان صور السادة تزين صالون جدها وان لجدها صديق وعد جدها في حالة وفاته اي وفاة الخليفة احمد ادم انه سوف ياخذ كل تلك الصور للحفاظ عليها ولكنها لا تدري هل نفذ صديق جدها ذلك الوعد ام لا لان العزاء لم يكن بمنزل جدها اتمني من الاخ وليد او من الذين هم كانوا قريبين من الخليفة احمد ادم الوفاء بتنفيذ ذلك الوعد وذلك لاني للاسف لم اكن قد سمعت بالخليفة إلا مرتين احدهما يوم وفاته والثانية عندما حكت لي حفيدته ما ذكرته لكم اعلاه وصدقا اول ما قالت لي احسست انها اشارة الى ذلك الوعد وطلبت منها أن تصحبني للعزاء وحتى اقف على ذلك الوعد ولكن للاسف قالت لا يوجد احد بمنزل جدها لان العزاء بمنزل خالها