حفظ الله الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن وأمَدَه بمددٍ من عنده ، لو كان هُنالك شخص يستحق التكريم في الذين عرفناهم في الطريقة الختمية فهو الشيخ الجليل العالِم العامل بعلمه عبدالعزيز محمد الحسن الدباغ ،،،
أقول هذا القول وأنا ألتقيه في كل سنة مرة أو مرتين إما بزيارته في بيته العامر كرماً وعلماً ولطفاً وظرفاً أو في صلاة الجمعة بجامع مولانا السيد علي الميرغني ببحري وهنا اللقاء لايتعدى السلام والسؤال
العابر عن الحال والأحوال وطلبي له الدعوات ولسان حاله يقول :~~~~ وهو كعادته ضاحكاً مطمئناً ؟ ولكني حُظيت وتشرفتُ بزيارته لنا بأرتولي وألتقيته أيضاً بأبوظبي لأيامٍ قلائل لكنها ثمينة وسمينة!
أودُ هُنا أن استميحكم عذراً وبمناسبة هذه المدائح التي أوردتها الإبنة الكريمة نورالهُدى أن نقوم بتكريم المربي الفاضل والعالم الجليل عبدالعزيز * وفي هذا مُتَسع لكل الإخوة الأحباب أن يدلو بدلوهم - فقط نتفقُ
على فكرة التكريم ونثبتها وبعدها تأتي تفاصيل التكريم ؟ الرجُل قدم الكثير للطريق ولأبناء الطريق من الطلبة بالجامعات والمعاهد العليا ومن أبناؤنا الذين تقطعت بهم السبل بالعاصمة وأخذ بأيديهم نُصحاً وتوجيهاً
ومازال يقَدم في صمت وصبرٍ ، أتمنى صادقاً أن تجد الفكرة القبول والرضا - وتفاءلوا الخير تجدوه من أحبابه وطلابه وأصدقاؤه في الله وفي الطريق !
شكراً ناضراً للإبنة الكريمة نورالهُدَى وأرجوها تبليغ التحايا الندايا المملوءة شوقاً للشيخ الحبيب الدباغ - ودايرين مِنهُ الفاتحة ؟؟
عثمان أبونورة الإنقريابي