هذه القصيده جمعت فاوعت كيف لا وهى من تأليف سيدى إبى مدين أعاد الله علينا من بركات علومه الذى تتلمذ على يده سيدى إبن مشيش والذى هو بدوره تتلمذ على يديه سيدى أبوالحسن الشاذلى رضى الله عنهم أجمعين ويحكى فى كتب الطبقات أن سيدى إبى مدين من طلابه ألف طالب جميعهم علماء
كما أن هذه القصيده قد قام بتخميسها سيدى محى الدين بن عربى قدس الله سره وهذا دليل على علو مكانتها وسمو معانيها
جزاك الله خيرا ياخليفه بقدر ماتقدمه لنا من درر ورضى الله عن سيدى صاحب القصيده ومخمسها وعن سادتنا المراغنه وجميع الصالحين وصل الله وسلم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه اجمعين .