02-07-2012, 11:55 AM
|
#18
|
|
رد: بعض من حكم الامام الختم رضى الله عنه
 |
|
 |
|
قال رائد التجديد الإسلامي الإمام سيدي السيد محمد عثمان الميرغنى (الختم) نفعنا الله به :
حكمه فى التوبة :
قال رضى الله عنه : التوبه اول باب يدخل منه العبد الى ميدان المريدين . وهى موضع يحتاج اليه كل العارفين . وتوبهالعوام من الاوزار . وتوبة الخواص من الوقوف مع النوار . وتوبة خواص الخواص من ملاحظة سوى العزيز الغفار . ومن تاب طاب ومن طاب هاب ومن هاب فتح له الباب ومن فتح له الباب رجى لدخول المحراب
حكمه فى الاستغفار :
قال الامام رضى الله عنه : : الاستغفار هو الغاسل يااخون عن قلوبكم درن المعاصى والاوزار . من استغفر من ذنبه نال طلبه ,ومن استغفر من مشاهدة كونه فقد تهيا لقربه . ومن استغفر من التفاته الى غير ربه فذلك الفائز بحبه . استغفر ايها العبد ولو كنت من المقربين . فقد كان يستغفر الرسول صلى الله عليه وسلم كل يوم اكثر من سبعين . وكل استغفاره ورجوعه على قدر مقامه يا محبين .
: حكمه فى الاوبة والإنابة
قال حبيبي رضي الله عنه : : الانابة حظ رجال معنيين وهى من درجات توبة الواصلين , والانابة من اعمال القلوب . فمن تححق بها نال المطلوب . الانابه ترفع مقام المتلذذ بالمقام الى حضرة الملك العلام .
وقال سيد روحى رضى الله عنه : الاوبة منزلة اهل القرب المكملين . نعم العبد انه اواب دليل متين من اب عد فى الاحباب . وحظى حظا وافرا على قدم عالى الجناب . واستحق ان يوم السالكين كما يوم امام المحراب
حكمة فى الإخلاص :
قال كهفى وملجى الامام رضى الله عنه : اعلم ايها السالك الحراص على نيل مقام الاخلاص انه فى قعر بحر بعيد المغاص فمن استخرجه كتب من الخواص , حقيقة الاخلاص ان تكون اعمالك مجردة عن مناظرة المقامات وان يستوى عندك السر والجهر فى العبادات فذلك اكبر العلامات على صفاء النيات ووالله انه لروح التقربات
حكمة فى التوكل :
قال السيد العظيم رضى الله عنه : التوكل هو الخروج عن الاستشراف للخلائق . وانقاع النظر عن التامل فى العلائق . ومع ذلك صاحبه ان ذبر فى الظاهر لم يشغل سره بالظاهر . ايها الطالب لراحة الدارين توكل على مولاك يكفيك الهمين . فالمتوكل عبد اراحه الله من العناء وادخله دائرة الهنا . فهو الفائز بالقناعة التى هى سر الغنى .
:حكمة فى التسليم والتفويض والرضاء
قال الامام الاكبر رضى الله عنه : التسليم صفة لبعض العارفين وصاحبه نراه دنا من التمكين وحقيقة التسليم انطراح الباطن لما يرد من النكبات وانخفاض الظاهر لما يرد من المصيبات .
وقال نفعنا الله به والمسلمين : التفويص عدم توجه الافكار الى تدبير سئ ء بالاختيار المفوض لايطلب العوالم بالهمة . ولاينظر فى احواله كشف من فوض فاضت عليه ابحر الامداد ونال من الله سر الاستعداد.
وقال رضى الله عنه : الرضا رتبه خواص الخواص . والطالب له طالب للاختصاص .وسرة ان يكون سرك مشاهد لما يرد عليك من الاحوال هو عين مطلوبه وذلك الكمال ,ونه اشبه بالتسليم ,وذروته راس التحكيم , ومن اعيان رجاله الصديق , يتبين لك التحقيق من حديث " ان الله يقول لك انه عنك راض , فهل انت عنه راضى" واصل هذا سر الرضاء فمن جمع سره فى موارد حكم القضا حتى وصل هنا فهو المرتضى
حكمة فى الزهد والورع :
قال رائد التجديد الاسلامى رضى الله عنه : الزهد فى الدنيا يحببك لدى الناس والزهد فى الاخرة من مقام الاكياس , والزهد فيها سوى الله منصت ذروة الرس ,حقيقة الزهد ان تخرج من قلبك تصريف دنياك ليس هو الخروج عما فى يداك.
كم من لابس صوفا وقلبه مستغرق فى المزبلات وكم مكتس من اشرف الثياب وباطنه مغيب فى الحضرات
وقال ايدة الله ,الورع رتبة كثير من العباد واصله اجتناب ما شك فيه من عطايا المومنين .الورع بداية الزهد لدى الناهجين سبيل المسلمين ونهاية الزهد التمتع بالدنيا على التلوين
|
|
 |
|
 |
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|