[على السر]

	حكمه في الرجاء والخوف : قال سيد الاكبر الختم رضي الله عنه : الرجاء هو الطمع في العليم الفتاح ؛ وليس علي صاحبه في ذلك جناج وقال ايضا الخوف من الله رتبة بعض العباد ؛ وسالكه غالبا في ازدياد ؛ والرغبه والرهبة معناهما قريب من ذلك اذ الرغبة العمل في طلب الفيوضات والرهبه البعد عن الزلات لخوف الانقطاعات ؛ والتحقق بالمقامين فهو نعت اهل الكمالات . حكمه في المحبه والشوق : قال نفعنا الله والمسلمين به : المحبه لوعة نار تحرق ماسوي المحبوب فتقوم هناك صولته وهي المطلوب ؛ المحب لا يسكن حريق فؤاده بل يزداد علي تعدد الحظات احتراقاً ؛ وقال رضي الله عنه الشوق طلب قلبك محبوبك وذلك يكون عند فقد صبرك فالمشتاق في لوعه واحتراق ؛ قيل لابي يزيد ردو علي حبيبي فانه لايطيق الفراق . حكمه في كلمات عند القوم مستعملة : قال سيد العارفين الامام الختم رضي الله عنه : البوادر : ماتفجأ القلب من العلم اللدني المخصوص بالتجليات والبوادي : مايظهر للحس من الانوار الالهيه. والبوارق : يعقبها فرح وسرور وحقيقتها مايلوح للقلب من الجنان الاقدس المشكور . واللوائح : مايظهر من نور التجلي ثم يستري ذلك النور . والفوائح : ماعطرت مسام القلب عند هبوب النفحات الرحمانيه ويعقبها برد . الفوائح ما فتحت لك باب الي حضرة القدس فوجدك الحق وجودآ غير محدد . واللوامع : اول مايبدو ا لك من التجليات العليه ؛ وعلامتها ان تترك في قلبك علومآ تتعلق بذات القدرة الالهية . والسواطع : تترك في سرك علومآ تتعلق بالصلاة وحقيقتها اول ما يبدو من التجليات الصفاتيه . الطوالع : أول ما يبدو من التجليات الاسمائية ترك في سويداءك علوما تتعلق بالاسماء الذاتية حكمه في اليقين : قال يقين قلبي سيدي الامام الختم رضي الله عنه : اليقين مقاماته تسعه وحقيقة الوثوق بمن يهب المعرفة ؛ وقطع النظر عن التدابير في كثير من الاحيان يامحبين ؛ فتعلموا اليقين ؛ في الحديث فاني متعلم معكم يامطيعين ؛ وقال رضي الله عنه اليقين فيه راحة الدارين وخلاص من الشرك الدفين.