نرد على مثل هذا "الذباب" كما قال الخليفة ود الترابي التي شطها الشيخ قريب الله أبا صالح :
ذبَ الذباب عن الجناب الأطهر *** فرضٌ علينا واجبٌ لا نمتري
الموت فيه لأجل آل محمدٍ *** أشهى لدينا من فراش العبقري
إلى أن قالا ::
و أردد مقالة جادٍ تعساً له *** من ملحدٍ متكبرٍ متجبر
و
الران غطى قلبه لشقائه علائه *** تباً له من أقذر
جافى علياً والبتول لأجل ذا *** عميت بصيرة قلبه لم تبصر
إلى أن قالا في نهاية القصيدة بعد مدح السادة المراغنة :
لو كنت ذا فهم عقل جيدٍ *** فطانة ونباهة وتدبرٍ
أو لم تكن محروم من بين الورى *** ما كنت مثلت النحاس بجوهر
من مثلهم في فخرهم ومنالهم *** يا أحمقاً كالأحُمر المستنصر
هم سادة والآخرين عبيدهم *** طوبى لهم طوبهم لهم من معشر
أدنيُ أصلٍ هل يكون كمن أتى *** من عنصر المجد السريرة الأزهر
ورديُ فرعٍ هل يطاول عترةً *** من دوحة الحسن الجليل العسكر