حكمه في الوقوف مع الكتاب والسنه واتباع اجماع الائمه
قال رائد التجديد الاسلامي الامام الختم رضي الله عنه
الكتاب والسنه من اتبعهما فاز بكمال المنه اتبع الرب والرسول وحظيي منهما بانس الوصول والمتبع اثار السلف والاخبار من الخلق هو المصفي من البدع النائل التحف . لا تجتمع الامه المحمديه الا علي ما فيه الخيريه . اخشي المخالفه ففى من شد شد الي النار ومن اتبع فهو المنسوب للاخيار
حكمه في التصوف والذلة والانكسار
قال صاحب الباب الاعلاء الامام الختم رضي الله عنه
التصوف هو سر الكتاب والسنه وباطن الشريعه المطهرة الحسنه المتصوف من صفا قلبه واخلص في معاملاته وحبه ؛ الصوفي من رفض كل ماسوي مولاه وحفظ الطريقه والحقيقه والشريعه بتقواه
اذ هم مرتبطون لدي اهل الله قال الجد الميرغني عبد الله شعرآ
علم الشريعه نار *** والنور حكمه الحقيقه
فالنور بالنار يجلي *** والصبر فهذي الطريقه
قال رضي الله عنه
الذلة والانكسار اقرب الي حضرة الغفار ؛ فلا يقدر علي سلوكهما الا خواص الخواص الابرار
حكمه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال سيدي الامام الختم رضي الله عنه
من امر بالمعروف كان عند الله موصوف حسبما تقتضيه الاطوار ؛ فمن نهي عن منكر فهو عبد مختار ؛ فان نهيت عن منكر كنت سيدآ ؛ والحال بحسب حال الزمان
انتهي
كتاب الحكم المسمي بالفيوضات الالهية المتضمنه للأسرار الحكمية
تأليف العارف بالله تعالي سيدي السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضي الله عنه
ونفعنا والمسلمين ببركاته امين
هذا الكتاب مخطوطه لم ينطبع بعد