[على السر]

	حكمه في التجلي : قال سيدي الامام الختم رضي الله عنه : التجلي ما يرد علي قلوب المحبين من انوار الهيبه واليقين . ان تجلي عليك الحق بجمال الجمال بسطك ؛ وكمل منته عليك بذلك الوصال ؛ وقال رضي الله عنه :التجلي بجلال الجلال يمحق ويورث علما لدني ويؤيد ويدني من الفيض المدني ؛ من تجلي عليه بالتجليات الكبريائية لم تظهر له هنالك الانسيه . ايها الداخل لحضرة ديوان الكبرياء القدسي قد تكملت وفيضك صار مونس . حكمه في العبوديه والعبودة : قال نفعنا الله ببركاته : العبودية حظ السالكين الطالبين لطريق التمكين وحقيقتها القيام في الاعمال لاجل الترقي . وصار صاحبها طالب ان يكون من الشراب مسقي ؛ وقال ايده الله : والعبودة مرتبه احاد من الرجال والقائم فيها من اهل ميدان الكمال . العبودية هي القيام في سائر الاحوال لوجه الله .والمحظي بها محسوب في اعيان عباد الله . حكمه في الحال والوارد والورد والالهام والمقام : قال رضي الله عنه : الحال لايدوم علي الرجال . ولاحكم له علي اهل الكمال . واما الوارد هو مايرد علي قلوب المحبين . من العطايا والهبات بتفنين . واما الورد هو انواع العبادات بالاخلاص فمن اشتغل به فقد تعرض لمناصب الخواص . واما الالهام فهو مايلقيه الله في قلوب العارفين من لطائف تحائف اشارات بتلوين وقال رضي الله عنه المقام مايطول فيه العبد مدة من الزمان وتظهر فيه انواع تعاريف والوان .