[على السر]

	نواصل في حكم سيدي ختم العارفين رضي الله عنه ،،، حكمه في الايمان : قال سيدي رضي الله عنه الايمان هو اتصاف الفؤاد بصفاء التعبد للكريم الجواد ؛ الايمان ايضا هو انقياد الباطن للتخلق باخلاق المؤمن . ومن آمن أمن منه كل محسن ؛ المؤمن م آمن بتعين كل من عينه مولاه فينزله حيث انزله فذلك الاواه حكمه في الاحسان : قال الامام نفعنا الله به : الاحسان عبارة عن مناظرة السر لشروق انوار الحق عليه فان ترقي صاحبه شاهد التجلي واسراره ترد اليه ؛ من احسن الي من اساء اليه فذلك المحسن المتحقق ومن احسن الي من احسن اليه فذلك المحسن المتخلق حكمه في البر وصلة الرحم : قال نفعنا والمسلمين ببركاته : البر بالو الدين من قيمة درجات الجنه والبر بالاخوان من موجبات درجات المنه وقال رضي الله عنه من واصل اهل القرابه الحسية فهو المحظي بالافضال ومن واصل اهل القرابه المعنوية بعد الولاية فهو النائل للكمال حكمه في الذكر : قال رضي الله عنه : لا عذر لعبد في تركه الذكر علي اي حال كان . ومن تركه فقد تعرض للوبال والخسران . الذكر مع الفناء في الاكوان من صفه العوام ؛والذكر مع الحضور لله نعت اقوام ليسوا بذوي احكام ؛ والذكر مع المشاهدة سوء ادب في الحضرة اذ ذكره اذ ذاك مشاهدة النظرة ؛ والذكر في الفرق الثاني درجة خواص الخواص من لهم الفطرة كملت