شكرا أخ أحمد
وهذا عن سودانيز أون لاين دوت كوم:
مؤتمر صحفي للشاب الذي صورالفيديو الذي يظهر عملية التزوير بالبحر الأحمر
محمد إبراهيم نورالدين طراي
تحدث الشاب مصطفى طاهر عثمان الذي صور الفيديو الذي يظهر عملية التزوير بمركز الاقتراع موسيت بدائرة الاوليب بالبحر الأحمر في مؤتمر صحفي بدائرة السيد علي الميرغني ببورتسودان موضحا حقيقة الفيديو الذي ظهر على مواقع الانترنت مؤكدا صحة هذا الشريط وقد كان الشاب مصطفي وكيلا لمرشح الاتحاد الديمقراطي المسجل الذي تربطه به صلة قرابة وقال الأخ مصطفى إن عملية التزوير بدأت في اليوم الأول للاقتراع وطالبناهم بالتوقف ولكنهم رفضوا وفي اليوم الثاني عند حضوري للمركز وجدتهم منهمكين في عملية التزوير وقمت بتصويرهم بهاتفي المحمول وأنا أقف على الشباك وهذه الصور بمركز موسيت بدائرة الاوليب وقلت لهم إنني قمت بتصويركم ولكنهم لم يهتموا لأمري وقالوا نحن نعمل لصالح الحكومة وهذه تعليمات وبعد ذلك قمت بتسليم ذاكرة الهاتف لخالي مصطفى عثمان الحاج مرشح الاتحادي الديمقراطي المسجل المنافس للمعتمد مرشح الوطني وقد سلم خالي الذاكرة إلى الحزب وقد ذكر الأخ مصطفى أسماء موظفي المفوضية وهم عبد السلام محمد علي وهو ابن عم المعتمد مرشح المؤتمر الوطني وحسن أوهاج ومصطفى عيسى أوكير من موظفي المفوضية وحول رده على أسئلة الصحفيين هل وجد تهديدا أم لا أكد أنه وجد تهديدا من جهات لم يسمها.
وتحدث في المؤتمر الصحفي مرشح تحالف قوى الإجماع لمنصب الوالي الأستاذ عبد الله أبوفاطمة وقال قصدنا من هذا المؤتمر الصحفي أن نرد على المؤتمر الوطني والمفوضية القومية للانتخابات بعد تشكيكهم في الفيديو الذي أظهر عملية التزوير وقد علق أبوفاطمة على حديث رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات الفريق الهادي محمد أحمد الذي قال إنّ مانُشر في المواقع الإلكترونية من عمليات تزوير لا يعدو أن يكون تمثيلية جيدة الإخراج وقد رد أبوفاطمة بأن التمثيل أيضا كان جيداً من قبل موظفي المفوضية والمنتسبين للحزب الحاكم.
وتحدث مرشح الاتحاد الديمقراطي المسجل الأستاذ مصطفى عثمان الحاج قائلا قدمت لنا كل الإغراءات للتنازل ولكننا رفضنا، وعند ترشيح اللجان من قبل المفوضية تقدمنا بطعن لأننا وجدناها تتبع للمؤتمر الوطني وهذه الطعون لم تجد استجابة ولم ترد علينا المفوضية حتى هذه اللحظة وعدد المراكز في دائرة الاوليب 14 مركزا و28 لجنة وجدناها 30 مركزا لا نعلم من أين جاءت هذه الزيادة ولماذا لم تخبرنا المفوضية بالعدد الكامل وكل المراكز التي زرناها وجدنا نسبة التصويت فيها ضعيفة ولا علم لنا بهذه الأعداد الكبيرة التي صوتت وهي قرابة ال30ألفا.