اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً مِثْلَ ذِلِكَ.
ذكر شُراح الدلائل أن سيدنا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ختم بهذه الصلاة حزبه ونقل عن السخاوي أنه قال أفاد بعض معتمدي شيوخنا أن لها قصة تفيد أن كل مرة منها بعشرة آلاف صلاة. وقال الشيخ في شرحه قال الإمام محيي الدين الذي عرف بجُنيد اليمن رضي الله عنه من صلى بهذه الصلاة عشر مرات صباحاً ومساء استوجب رضاء الله الأكبر والأمان من سخطه وتواترت عليه الرحمة والحفظ الإلهي من الأسواء وتسهل عليه الأمور.