عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2012, 12:33 PM   #19
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: قراءة في مذكرتي الإسلاميين ( الزائفة والحقيقية ) وتذمر الولاة وملفات الفساد



قول المذكرتين في اتفاقية نيفاشا والانفصال:

المذكرة قالت:
اقتباس :
نرى أن يتم عمل كبير في وسط الجماعة والدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الإسلامي المتنامي في العالم أجمع والمتمثل في زيادة عدد المسلمين في العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين في أوربا وأمريكا والتي تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوي الأنظمة العميلة للغرب في عالمنا الإسلامي والعربي ووصول الإسلاميين للسلطة في أكثر من بلد متحالفين أو منفردين إضافة إلى انهيار الاشتراكية وانحدار الرأسمالية وبحث البشرية لحلول أخرى.. كل هذا يلقي علينا عبئاً زائدًا لدفع وتصحيح المسير فضلاً عن أن انفصال الجنوب أوجد واقعاً جديدًا يستوجب ترتيبات جديدة وتغييراً للخطط والإستراتيجيات حيث زال الخطر الذي بسببه جاءت الإنقاذ عبر الدبابة، فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التي خطط عبرها أن تمحى هوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية.

اقتباس :
...............................................
تم التصدي للتمرد الذي وصل إلى أطراف الشمال وكسره وإجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من أن يكتسح الشمال ويغيِّر هويته وهو المخطط الرئيسي الذي حملته فكرة السودان الجديد وقدمت في ذلك تجربة جهادية متميزة كان قربانها قرابة عشرآلاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غير النظاميين.
.................................................. ........
وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنٍ لسنوات وصل إلى إعطاء شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره بكل حرية تقديرًا لرأي إنسانه وأخذًا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكرياً وسياسياً لمعالجة مشكلة عانت منها البلاد أكثر من ستين عاماً فخضناها بجدية حرباً وسلماً وفي هذا لنا ما نقول من رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سُبّة أنها قادت لانقسام البلاد.


المذكرة الحقيقية قالت:
اقتباس :
وأبرمت في هذا السياق "اتفاقية نيفاشا" من عام 2005، والتي مهّدت الطريق لانفصال جنوب السودان عن شماله، وأُشعلت في هذا السياق ذاته حرب دار فور، وما لحق بها من تقتيل وتشريد وعذاب، أدخلت البلاد بسببه في مزيد من التعقيدات المحلية والدولية. وطبيعي أن تكون المحصلة النهائية لكل هذا خسرانا مبينا، وعلى أكثر من صعيد؛ فلا بقى الوطن متحدا كما كان، ولا توقفت الحرب في الأجزاء المتبقية منه، ولا خفت الضائقة الاقتصادية، ولا تراخت الضغوط الدولية، ولا امتلك الحزب الحاكم الشجاعة الكافية التي تجعله يراجع المسيرة، أو يقبل النصيحة، أو يصدق مع النفس ويستقيم في القول والعمل.







محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس