الموضوع
:
د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي
عرض مشاركة واحدة
01-27-2012, 09:57 PM
#
10
مدنى
رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي
د. اسامة لك التحية بهذه المشاركة القيمة والموضعية ان حزب الحركة الوطنية له مرتكزات قيمة منذ امساكه بزمام مسيرة الاستقلال والتحرير وللحزب تاريخ ناصع وهذا ليس من فراغ لانه حزب ولد من رحم السودان استطاع اسيعاب الوسط السودانى كله لا هو باليمين المتطرف ولا اليسار المتهور بل اختار الوسطية و ان القيادات الاتحادية لها سجل حافل فى الادوار الوطنية من ابو الوطنية طيب الذكر سيادة مولانا السيد على الميرغنى ووقوفه بصلابة فى وجه الاستعمار وراعيته الفزة لمؤتمر الخريجين ثم الحزب الاتحادى حتى تكللت الجهود بالنجاح ورفع الزعيم اسماعيل الازهرى راية الحرية و الكرامة عالية فى سراى القصر الاتحاديين اصحاب فكر لامتعطشين دماء والدليل على ذلك جاء الاستقلال بكل سلاسة بدون هدر دماء لولا حكمة زعماءه لما جاء الاستقلال بهذه السلمية هذا هو الديدن الاتحادى كل ما المت بالوطن محنة بذل قصار الجهد حتى يجنبوا البلاد هدر الدماء وواضح وجلى فى عام 1988 ابرم الحزب اتفاقية الميرغنى- قرنف لولا العراقيل والحسد السياسى لكنا الان من مطاف الدول المتقدمة لكن انقلاب الجبهة الاسلامية1989 احبط هذه الجهد الذى بوركة داخليا وخارجيا . لماذا وثق قرنق فى رئيس الحزب الاتحادى قال لان للاتحاديين تاريخ ناصع ومولانا السيد على رجل دين كان بأمكانه طبيق افكاره فى 1953 بعد نيل حزبه تشكيل اول حكومة لكنه رجل له بعد نظر فى قضايا السودان ويرى لابد من حزم كافة قضايا السودان هذا حديث قرنق مع الصحافة بعد توقيع الاتفاق لماذا حدث الحقد السياسى هناك قوى سياسية ترى بأن الاتحاديين جأوا بالتحرير لايمكن ان تعطى لهم الفرصة بأن يقوموا بالتعمير لان وقف الحرب فى الجنوب يعنى وحدة السودان و بدء عجلة التنمية ثم يستطيع اى حزب طرح نفسه للجماهير عبر صناديق الاقتراع لينتخبوا من يردون وبعدها كل حزب يستطيع ان يطبق برنامجه فى بلد امن ومستقر هذه هى النظرة الاتحادية الثاقبة هذا هو سر مبادرة الميرغنى - قرنق . بعد ان علم الحزب وقيادته بالمكيدة السياسية انسحب من الحكومة ووقف فى المعارضة داخل البرلمان مدافعا عن خيار الشعب السودانى محب السلام وفى هذه الاجواء حركت الجبهة الاسلامية كوادرها داخل الجيش واغتصبوا السلطة المدنية بانقلاب عسكرى 1989 ما كان من الحزب الاتحادى الا ان يقف فى موقعه الطبيعى فى معارضة النظام أجمع قوى التجمع الوطنى الديمقراطى بكل كياناته الحزبية والنقابية والعسكرية والجهوية بأن تكون رئاسة التجمع لرئيس الحزب الاتحادى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لابعاد كثيرة منها ثقله العربى والاسلامى والاقليمى والدولى ولولا ذلك لما نجح التجمع خارجيا بأمتياز والاسباب الداخلية تعلموها جميعا. اما عن المشاركة المطلع لمواقف الحزب عبر التاريخ وناضل مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الطويل بالحسابات الظاهرية لاتساوى قطرة من تلك الجهود لكن اذا نظرنا بالمنظور الوطنى المجرد شئ كبير لان مولانا خلع عباءة الحزبية الضيقة وليس عباءة الوطنية المتجردة فلذلك خلط ناس بين المواقف الوطنية ونظرات الحزبية الضيقة لايمكن يفهم هذا الموقف الا شخص متابع جيد لمسيرة الحركة الاتحادية بتدبر . كيف التعامل مع هذا النظام . هل القوى السياسية متفقة على برنامج سياسى موحد . ان المبرر من هذه المشاركة المتواضعة قبلها الحزب لفتح الباب للقوى السياسية للمشاركة . ثانيا تركنا البلد للانقاذيين23سنة ماذا فعلوا اشعلوا فتنة القبلية وفصلوا جزء عزيز علينا وهو الجنوب فى عصر تتحد فيه الشعوب ونفترق نحن و احيل كل من من لايتفق معهم باسم الصالح العام شرد السودانيين اذا وقفنا هكذا سوف يضيع السودان والاجنبى حينما يشعر بضعف الجبهة الداخلية سينال منا و نصير الى دويلات . الاتفقاق مثابة عهد و ميثاق بين الحزب والمؤتمر الوطنى اذا نفذ خير وبركة وان لم ينفذ للحزب موقفه وبعدها الحكم للشعب السودانى امام انظار كل العالم .و اختم حديثى الاتحاديين الاصل ليس هواة سلطة ولا مولانا صاحب مصالح شخصية هذا الرجل همه الاول والاخير أمن وسلام السودان ورفعته وباتحاد كلمة كافة الاتحاديين الشرفاء سوف يعلو شأن السودان والتاريخ شاهد لذلك
التعديل الأخير تم بواسطة مدنى ; 01-27-2012 الساعة
10:04 PM
.
مدنى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مدنى
البحث عن كل مشاركات مدنى