وما هى إلا خطوات خطاها نحو الخارج حتى هبت الفتاة فكأنما نشطت من عقال , وانحلت من البلاء والأهوال , وخرجت تعدو خلف الخليفة تحيه وتشكره !! وأصبحت أمها تزغرد بعدما كانت تولول !! والناس بين مصدق وبين من ألجمته المفاجأة , حتى البعض من بني (وهبان) الحاضرين نزل الأمر عليهم كالصاعقة فولوا مدبرين !!
ما شاءه شاءوا وما شاءوه يقضيه . هذا قليلٌ من كثيرٍ تستَّروا عليه لكن العقلاء يعلمونه .