[وليد قاسم]

توثقت صلته بكثير من العلماء والمشايخ والخلفاء من أهل المنطقة , فكان أقربهم إليه صديقه ورفيقه الخليفة سر الختم الزاكي الذي كان كثيرا ما يزوره عندما يمر عابرا لتفقد تلاميذه غرب النيل الأبيض , فيمكث معه اليومين والثلاثة , فكان إذا زاره تركهم المريدون لينفردوا بمسامراتهم ومواجيدهم العرفانية , وكان الخليفة سر الختم يوجه تلاميذه إليه ويقول لهم ( انا والخليفة محمد حالتنا واحدة ). بل كان الشيخ محمد أحمد راجل الكريدة يقول ذلك أيضا لتلاميذه . وكان الشيخ عبد الرحيم البرعي يزوره عند عبوره الى الكريدة لزيارة شيخه الشيخ محمد أحمد . وكان من زواره ايضا وأصدقائه الشيخ الحاج موسى من شبشة .
كما كانت له صلة عميقة وخاصة بالخليفة مكي عربي طيب الله ثراه لم تنقطع حتى بعد وفاته , فصار يواظب على حضور ذكراه السنوية بحي الركابية بأم درمان , كما امتدت صلته مع الخليفة عبد الهادي ناشر الأذكار بود مدني .