[وليد قاسم]

انتظم بعدها شيخنا في أوراد الطريقة وشعائرها فبز أقرانه وفاقهم ولمع نجمه في زمن وجيز , كيف لا وهو قد بدأ بالقران وثنى بالفقه والتوحيد ؟ أظهر همة في خدمة الطريقة وشعائرها وأورادها فصار ينوب عن الخليفة الحسن في كثير من المهمات . وحينها ادرك الخليفة الحسن أنه قد وجد ضالته وحان له أن يسلم رايته .
كتب لمولانا السيد علي بذلك , وقيل ان السيد علي هو الذي بادره بطلب تعيين خليفة له , فكان تعيين شيخنا بخلافة كبرى في الأذكار والأوراد وتدريس العلم والقران وسائر الشعائر , ممهورة بتوقيع مولانا المعروف (( علي ميرغني )) .