الإخوة الأعزاء والأماجد
مسألة المشاركة أو عدمها كثر الجدل حولها وهي مسألة خلافية ولكل إنسان أن يبدي رأيه فيها فلكل إنسان عقل يميز به الأشياء ، ولكل إنسان مشاهداته الخاصة للأمور ، اما مسألة رئاسة الحزب فهي وبلا منازع هي للسيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله وهذا الأمر ليس تبعية بحتة ولكن هنالك واقعا يفرضه وقد ذكرت هذا الأمر في تعليق لي علي الفيس بووك لم يستطع أي واحد أن يعقب عليه من الرافضين :
أولا : مولانا السيد محمد عثمان الميرغني هو أقدم الأعضاء في الحزب صحيح هنالك من هو أكبر منه سناً لكنهم وفدوا من أحزاب أخري أما مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولد داخل هذا الحزب وعلي أكتافه بنيت أركانه .
ثانياً : من قدم لهذا الحزب أكثر من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عليه بالبينة فمولانا السيد هو أكثر الأعضاء عطاءا داخل الحزب وخارجه سواء أن كان بماله او بوقته أو بجهده أو بعقله .
ثالثا : من من القيادات الحالية له كاريزما ككاريزما السيد محمد عثمان الميرغني ومن منهم له قبول خارجي وداخلي كما هو معلوم عن ( ذا الدول ) لا أحد ورب الكعبة .
رابعا : هذه الجماهير الهادرة والتي يتباهون بها أنها جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي نعم هي كذلك لكن لمن خرجت وتحت راية من تسير ، وأريد أن أسأل ههنا سؤالا لماذا يريدون من السيد الإبتعاد في حين أنهم وخلال جميع جولاتهم تجدهم يراهنون علي وجود أبو هاشم وما ذلك إلا لأن هذه الجموع الهادرة لا تجتنع إلا علي هذا الجوهر الفرد وإنسان العيون السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله .
في الختام نحن لا نريد الإساءة لأحد لكن هنالك خطوط حمراء يجب أن لا يتعداها أحد وإلا .................................................. ..