ظل الخليفة الحسن - خليفة الختمية المعروف بالدويم في الثلث الأول من القرن الماضي – يتفرس في وجوه تلاميذه المنتسبين اليه باحثا عن من يتأهل من بعده لحمل أمانة الطريقة فهو قد كبر سنه ووهن عظمه ولم يعد قادرا على القيام بما كان يقوم به .
وللخليفة الحسن طيب الله ثراه إسهامات واضحات في مسيرة الطريقة الختمية في مدينة الدويم , تلك المدينة الوادعة على الضفة الغربية من النيل الأبيض , فكان من إسهاماته الفريدة أن وجه بترجمة مناقب السيد محمد عثمان الميرغني الختم إلى اللغة الانجليزية لتتلى بعد المناقب الرئيسة حتى يستمع اليها الضيوف الأجانب من أساتذة بخت الرضا – يوم أن كانت قبلة المعرفة من جميع أنحاء العالم العربي -والذين كانت تتم دعوتهم للذكرى السنوية للإمام الختم بدار الخليفة الحسن بالدويم .