عندما أراد "مسخ الله" لا نقول عنه كرم الله ، أن يقيم حملة إنتخابية له في قلعة الصمود و النضال "أم شجرة" بموكب يحرسه رجال الشرطة تدافع له صبية القرية على موكبه رمياً بالحجارة والعصي ، حتى تلقى هو شخصياً داخل عربته دفعات من الحجارة والعصي ، عندما أستقر بها الحال في محل الحفل ، وكان مشتت الفكر والمزاج ، طلع إلى منصة الحفل وهي في بيت الله بدعوة من بعض المشترى ذممهم ، شن هجوماً عنيفاً على الإتحاديين و زعيمهم الأكبر بحديث لا يتفوه به إلا معتوه ، فرد عليه أحد الإخوان بكلام أفزعه وأخافه وبعدها قال له : أمسك المايك يا حيوان " ، وهو معتوه حقاً لأنه وعد نساء في جنوب بتبديل أزواجهن وهذا الأمر لم تأتي به شريعة سماوية قط ، و وعد أيضاً ببناء حمام سباحة للنساء وطلب منهن التعري ، وأتهم آخرون بأنهم مصابين كلهم بالإيدز لذا سنعالجكم ونبني لكم مستشفى ، وأتت فاجعته بضربه في "أم شجرة" وسقوط ترشحه فيها أيضاً .
هذا الخنزير أساء لبيت النبوة الطاهر الشريف وهو لا يعلم أن الله مدافعٌ عن آل البيت الطاهر ، ودعا المتخلف عقلياً عليهم ودعائه مردود عليه خزياً وعاراً وسيرى عذابه في الدنيا قبل الأخرة . فيا عدو الله جاك غضب الله ، أراد الجبان أن يقدم إعتذاراً لأهل القرية فرفض .
إليكم تسجيل صوتي لعبث الخائن الجبان :