عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2012, 12:51 PM   #26
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: لقاء مع اول مدرب لشباب الختمية


اقتباس :
التحية للاخ الباشمهندس وليد لقد التقيت بالعالم الجليل ابو الحسن الندوى رحمه الله فى مدينة لكنو شمال الهند فى مقر جامعة ندوة العلماء التى تخرج منها العالم ابو الحسن الندوى ومن هنا جاء سر التسمية بالندوى كل من تخرج من هذه الجامعة يلقب بالندوى وهذه الجامعة تخرج منها العديد من العلماء فى الهند وخارج الهند وبها أكبر مكتبة اطلاع بها امهات الكتب فى شتى ضروب الحياة وللشيخ ابو الحسن الندوى مكانة كبيرة فى قلوب الهنود مسلين وغير مسلمين وله العديد من المؤلفات وله داخل الجامعة منزلة خاصة معدة لاستقبال الضيوف وتأليف كتبه وطلبت من تلاميذه مقابلة الشيخ قالوا الشيخ معتكف فى تأليف كتاب لايسمح باى زيارة ثم اردف قائلا من اى بلد قلت من السودان قال سوف احاول بعد دقائق اذن لى وقال اول مرة الشيخ يسمح بالدخول عليه وهو يألف فى كتاب ولما دخلت رحب بى ترحاب شديد وقال لى لما قالوا لى انك من السودان استجبت فورا اول كلمة قال لى كل ماذكر السودان قلت السودان الحبيب ثم قال زرت السودان عام 1952 وكنا فى ضيافة مولانا السيد على الميرغنى باشا ونزلنا فى بحرى مع خليفة ذكر لى اسمه لاستحضره وقال بعد ثلاثة ايام قابلنا السيد نسبة لاذحام وقته تلك الايام والسودان متجه نحو الاستقلال قال حينما رأيته تذكرت المناضل الهندى المسلم ابوالكلام ازاد وأخذ يحدثنى عن الطوائف فى الهند وكنت اسغى اليه كأنى لم اكن من الهند لفت نظرى غزارة علمه وهمه باحوال المسلمين وقال لى هناك جيل رباه السيد اذا موجدين السودان على خير نسبة لضيق الوقت اشار لى لكتابه مذكرات سائح فى المشرق العربى وقال لى تجده فى مكتبة الجامعة للاطلاع وسوف تجد زيارتى كاملة للسودان واطلعت على الكتاب واتمنى من الجميع الاطلاع عليه. و حتى انتهى من مقابلتى لم يعلم بأنى من منسوبى الطريقة الختمية وربنا يجعنا كذلك وكأنه يعلم بامرى لكن الرجل كان يتحدث وبشفاقية عن مولانا السيد على الميرغنى طيب الله ثراه الذى شهد له القاصى قبل الدانى وبكل اسف جهل عنه ابناء وطنه السودان من هنا اناشد الكل بالتوثيق لهذا الضرغام صاحب الصولات والجولات لكى يعرف ماثره ابناء وطنه .

توقيع: مدنى عبدالله


التحية لك أستاذ مدني
لما قرأت ما خطه الشيخ الندوي في مذكراته التي نبهنا لها الخليفة عبد العزيز متعه الله بالصحة والعافية عرفت أنه إنسان منصف حيث لم يمنعه انتماءه للإسلاميين من كتابة شهادة عزيزة في السيد علي طيب الله ثراه برغم أنه قد ظهر في المذكرات عدم تقبله لقصيدة شيء لله يا حسن وانتقاده لها وهذا طبيعي في هؤلاء القوم لأن في عقائدهم مس من تخريصات الوهابية.
عموما والله كم نتشوق لتكتب لنا المزيد عن هذا الرجل فضلا عن تشوقنا لقراءة المزيد من قلمك ونحمد الله أن هيأ لنا في هذه الساحة من يفيدنا بتجارب حياة من تعرف عن قرب بمن يؤثرون في الحياة الإسلامية.
لك الشكر الجزيل
ومعك نشكر المهندس وليد الذي يستفز كثيرين هنا لكتابة أشياء لا يرونها مهمة برغم قيمتها العلمية العالية.

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس