هكذا دائماً حزب الوطنية والديمقراطية يعلم الناس الوطنية والديمقراطية والحرص على الوطن في أحلك الظروف ووضعه في المرتبة الأولى لتتقاصر أمامه كل المصالح وحتى الحقوق الأساسية للحزب ومنسوبيه. فقط نرجو الإستفادة التامة والواعية من كل ماجرى ودراسة كل أسبابه الداخلية(المتعلقة بالحزب وما كان من قصور وغيره) والخارجية وهي المذكورة في البيان وغيرها. وفقكم الله ولنبدأ من اليوم وليس الغد. حفظ الله مولانا أبو الوطنية وأطال عمره لينعم السودان بحكمته ووطنيته.
إن كلما قيل لايعفي الحزب من قصور كبير . إذ أن كل ماجرى لم يكن مستبعداً فما هي الترتيبات التي تم القيام بها من قبل القيادات السياسية تحسباً لذلك؟ لا أقول ذلك لوماً ولكن تذكيراً حتى لا يأتينا يوم آخر ونكرر فيه نفس القول. و حتى لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. اللهم الهمنا ما فيه الخير . و الله من وراء القصد
ولكم الشكر
جعفر مدني